تضامن شبوة يسجل حضوره في دوري المريسي بالفوز على طليعة لحج

> عدن «الأيام الرياصي» خالد هيثم:

>
منصر باحاج لاعب تضامن شبوة يتسلم جائزة أفضل لاعب في المباراة
منصر باحاج لاعب تضامن شبوة يتسلم جائزة أفضل لاعب في المباراة
مباراة ممتعة في أحداثها قدمها فريقا تضامن شبوة وطليعة لحج مساء أمس في إطار مباريات المجموعة الرابعة في كأس المريسي، فقد أظهر فريق تضامن شبوة في أدائه حالة من النشوة التي يعيشها الفريق بعد صعوده إلى الأولى، فقدم فواصلا رائعة بأقدام لاعبيه، وكذلك كان طليعة لحج نداً قوياً في الملعب فقدم لاعبوه أيضا أداءً راقياً وخصوصاً في الشوط الثاني، إلا أن الكلمة الأخيرة في المباراة كانت لتضامن شبوة، الذي حسم المباراة وواصل مسيرته في البطولة، فيما ينتظر الطليعة مباراة التضامن القادمة أمام الجلاء التي ستحدد نتيجتها الفريق الصاعد عن المجموعة والذي سيكون في الغالب التضامن إلا إذا كانت للمفاجآت حضور.

المباراة منذ بدايتها أظهر التضامن أن لديه رغبه ملحة في الفوز لأنه السبيل الأوضح لاستمراره في البطولة، فسعى من البداية إلى شن الهجوم المكثف على مرمى الطليعة، فسدد لاعبه المميز منصر باحاج كرة رائعة في العارضة لتكون بداية نارية لغزو التضامن مرمى الطليعة، الذي ترجم إلى هدف سجله باحاج من تسديدة قوية في د (4) .. الهدف كان صدمة على لاعبي الطليعة ظهر ذلك في أدائهم، بعد الهدف استغل التضامن ذلك فاستحوذ على مجريات اللعب وشنوا الكثير من الهجمات بفعل فاعلية خط الهجوم وصانع ألعابهم صالح أبوعاقلة الذي أجاد في نقل اللعب بتنويعه بشكل سليم كل ذلك جعل التضامن هو الافضل خلال نصف الشوط، حيث بدأ الطليعة يظهر في الملعب فنظم صفوفه وخلق توازنا في خطوطه مما جعله يبادل التضامن الهجمات التي افتقدت النهاية بسبب الحالة غير الجيدة لمهاجميه البدوي والحزبي، اللذين عجزا عن ايجاد الثغرة في دفاع التضامن، لذلك ظلت هجمات التضامن هي الأخطر، ومع وصول الشوط إلى ربعه الأخير هدأ اللعب عند الطرفين فغابت الهجمات الخطرة تجاه المرميين وظلت النتيجة على حالها تقدم شبواني بهدف.

عكس ما بدأ به الشوط الأول كانت بداية الشوط الثاني للطليعة الذي أراد التعديل ومع الدقائق الأولى أضاع مهاجمه البدوي فرصة سانحة للتعديل بعدها استمر الطليعة في الأفضلية في الملعب من حيث الاستحواذ، فيما ظهر نوع من التراجع في أداء التضامن الذي بدأ الشوط بتغيير هجومي بدخول لاعبه صبري الشامي في خط الهجوم للعب بثلاثة مهاجمين وهو تغيير فتح خط وسط التضامن وأعطى الطليعة فرصة للاستحواذ على منطقة الوسط إلا أن الاستماته الدفاعية وسوء التعامل مع الفرص حافظ على بقاء شباك التضامن نظيفة خلال هذا الوقت من الشوط الثاني، الذي سنحت فيه اكثر من فرصة للتعديل ومع ذلك ايضاً كان التضامن خطيراً في هجماته المرتدة التي اعتمد عليها في تمريرات أبو عاقلة وهكذا ظل اللعب أفضلية للطليعة من حيث الاستحواذ وخطورة لتضامن لوجود الفاعلية الهجومية للشامي وباحاج وخبازي ومن خلفهم أبو عاقلة لذلك نجح التضامن في حسم الأمور في الدقيقة 43 بهدف ثان جاء من تسديدة أبو عاقلة التي حولها حارس المرمى الى المرمى لتنتهي المباراة بفوز التضامن بهدفين نظيفين في أول مباراة له في مسابقة المريسي.

أدار اللقاء إيهاب باشراحيل وأحمد الوحيشي وعبدالله العزب ونائل عوشان رابعاً.

هوامش
المباراة أقيمت على كأس الذكرى 42 لثورة 14 أكتوبر وفاز بها فريق التضامن، الذي تسلم الكأس من ضيوف اللقاء عزيز محمد سالم، رئيس فرع اتحاد عدن، حسن سعيد قاسم، نائب رئيس نادي التلال وعبدالرحمن الخشعي، رئيس فرع اتحاد إب وبدر حمود، مدير أنشطة مكتب الشباب بعدن.

جائزة أفضل لاعب التي تختارها اللجنة المكونة من الكابتن جميل سيف وأنور علي وعوض بامدهف اختارت لاعب تضامن شبوة منصر باحاج.

حارس الطليعة أخطأ مرتين، فمارس لعبة الكونغ فو تجاه لاعبي التضامن، ومع ذلك مرت على الحكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى