روشتة رياضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا:

> الذين يتباكون على ضعف مستوى بطولة المريسي الرمضانية التي يحافظ على استمراريتها مشكوراً اتحاد فرع القدم بعدن نقول لهم: صحيح أن المستوى الفني للبطولة ضعيف ويختلف عن مستوى السنوات السابقة، وهذا أمر طبيعي، لأن مستوانا العام في كرة القدم والحمدلله يمشي إلى الوراء، حتى في معظم مباريات الدوري العام الرسمي للبلاد علماً بأن الحضور الجماهيري ضعيف لأن الذي يجبر الجماهير على التواجد غير موجود، وفي الأخير (منه العوض وعليه العوض).

علق أحد الخبثاء قائلاً:عندما يلعب فريق هلال الحديدة بحضور الشيخ أحمد صالح العيسي يركز بعض الحكام كل إهتماماتهم وحركاتهم نحو العيسي، أكثر من اهتمامهم بمتابعة سير أحداث المباراة.. قلت هذا ما يتعلق ببعض الحكام لكن يجب أن لا نقلل من جهد وإنجاز فريق هلال الحديدة.. فقال الخبيث: هذا صحيح ولا تفهمنا غلط.. قلت له: أنا أصحح وأوضح مفهومك حتى لا يفهمك الآخرون غلط.

أنا مقتنع قناعة تامة بأن اللاعب عند الفراغ والضعف الإداري والقيادة الهزيلة يمكن أن يتحول إلى بلهوت ومستهتر وأناني من الدرجة الأولى، لكن عند الضبط الإداري والقيادة الحكيمة المقتدرة والصارمة والعادلة لا يمكن أبداً أن يتطاول اللاعب على المألوف، وسيسير على الصراط المستقيم، رغم أنفه وهذه هي مقدمات القيادة الناجحة.

الفنان القدير محمد مرشد ناجي وشاعر العاطفة أحمد الجابري والتربوي والصحفي المتميز عبده حسين أحمد.. كل هؤلاء المبدعين كانوا نجوماً في كرة القدم، وقد تكون هذه المعلومة جديدة لا يعرفها الكثيرون، وأنا شاهد على ما أقول.

رمضان كريم وطلبة الله حامية عند الكثير ممن يكتبون في الصحف الرياضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى