مقتدى الصدر يحث على الهدوء بعد اشتباك

> بغداد «الأيام» رويترز :

>
احد العراقيين يحمل في ظهره صورة لمقتدى الصدر اثناء خطبة امس الجمعة
احد العراقيين يحمل في ظهره صورة لمقتدى الصدر اثناء خطبة امس الجمعة
قال مساعد لرجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر ان الصدر دعا الى الهدوء امس الجمعة في الوقت الذي تجري فيه الميليشيا التابعة له تحقيقا في اشتباك مع مسلحين سنة قتل فيه 21 مقاتلا شيعيا على الاقل في مناطق على مشارف بغداد ينعدم فيها القانون.

وقال المساعد الذي طلب عدم نشر اسمه ان مقتدى الصدر امر بعدم الرد حتى يكتمل التحقيق,واضاف ان التحقيق لا يزال جاريا وسيتم ارسال نتائجه الى الصدر بمجرد انتهائه.

واضاف ان مقتدى الصدر صرح بان اي رد فعل الآن سيكون عملا فرديا وانه يتعين حفظ النظام.

وكشف القتال الذي وقع يوم امس الاول الخميس في النهروان على بعد حوالي 20 كيلومترا جنوب شرقي بغداد عن التوترات الطائفية التي تبقي الاضطراب في مناطق بالعراق رغم تحرك زعماء التيارات الرئيسية صوب صناديق التصويت.

واثبت الصدر وهو رجل دين شاب قاد انتفاضتين في العام الماضي ضد القوات الامريكية والبريطانية قدرته على تعبئة الوف المقاتلين.

وتقع النهروان وغالبية سكانها من الشيعة في حزام زراعي يغلب عليه السنة خارج العاصمة وهي الى حد كبير خارجة عن سيطرة الجيشين العراقي والامريكي وتستخدم بشكل متزايد كقاعدة للمسلحين العرب السنة الذين يقاتلون حكومة بغداد المدعومة من الولايات المتحدة.

وذهب جيش المهدي التابع للصدر الى النهروان في سبتمبر ايلول بعد ان قتل هجوم بسيارة ملغومة على سوق محلي نحو 30 قرويا شيعيا خلال تصاعد في عنف المسلحين.

وابقى حيش المهدي مقاتلين في المنطقة لتوفير ما يقولون انه حماية للطائفة الشيعية.

وقال مساعد الصدر يوم امس الاول الخميس ان الشرطة ابلغت قادة في الميليشيا بان هناك رهائن محتجزين على ايدي مسلحين قرب القرية. واضاف انهم ارسلوا نحو 35 مقاتلا شيعيا الى المنطقة برفقة الشرطة وتعرضوا للهجوم على الفور.

وقال المساعد انه يعتقد انها كانت خدعة وان النار كانت كثيفة اكثر مما يلزم مضيفا ان المهاجمين كانوا يستخدمون بنادق الية وبينهم قناصون.

وقال ان الشرطة انسحبت تاركة جرحاها وان جيش المهدي فقد 25 على الاقل,وكانت مصادر من جيش المهدي قد ذكرت في وقت سابق ان اجمالي قتلى جيش المهدي بلغ 21 وقالت ان اثنين من ضباط الشرطة على الاقل قتلا.

وقال مقاتل من جيش المهدي شارك في الهجوم ان المجموعة كانت تعتزم التفاوض لاطلاق سراح الرهائن الذين ابلغت الجماعة بانهم شيعة.

وقال ان عناصر جيش الماهدي لم يكونوا مدججين بالسلاح لانهم ذهبوا للتفاوض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى