> حث عامر علي رئيس رابطة المجالس الاسلامية امس الاثنين عارضة الازياء الاسترالية ميشيل ليسلي المتخصصة في عرض الملابس الداخلية والتي أدينت بحيازة مخدرات في إندونيسيا بإثبات أن إشهارها اسلامها أمام المحكمة الاندونيسية التي نظرت قضيتها هو اعتناق حقيقي وليس مجرد ادعاء.

وقد أطلق سراح ليسلي مطلع هذا الاسبوع من سجن بالي بعدما قضت ثلاثة شهور في السجن بعد اعتقالها على يد السلطات الاندونيسية وهي ذات الفترة التي حكمت عليها بها المحكمة لادانتها بحيازة أقراص من عقار الهلوسة.

وقال علي إن عودة عارضة الازياء الاسترالية إلى ارتداء ملابس لا تكاد تستر شيئا لاغراض التصوير سيثبت أن اعتناقها للاسلام لم يكن سوى دعاية مثيرة.

وأضاف في تصريحات لشبكة سكاي نيوز :" لا يمكنها أن تجمع بين الامرين..إذا كانت ترغب في أن تصبح مسلمة حقا فعليها أن ترتدي ثيابا شديدة الاحتشام وأيضا أن تلتزم بالاحتشام في حديثها وفي الطريقة التي تبدو بها أمام الناس وفي كل شيء آخر كذلك,أما إذا أرادت السير على ذات الدرب الذي كانت تتبعه من قبل فيتعين عليها توضيح موقفها بشكل جلي والقول(أنظروا..لقد كنت أبغي الاثارة مثلما اعتدت دائما ..وأنا لست مسلمة من الان فصاعدا)".

وارتدت عارضة الازياء /24 عاما/ ذات الاصل الاوروآسيوي الحجاب خلال جلسات محاكمتها في بالي ولكنها عادت إلى ارتداء ملابسها المكشوفة بعد إطلاق سراحها.