مقتل عدد من العرب السنة في حوادث منفصلة بالعراق

> بغداد «الأيام» د.ب.أ :

>
جثة فاضل سرهيد الهميم شيخ عشيرة "البطة"
جثة فاضل سرهيد الهميم شيخ عشيرة "البطة"
أفاد شهود عيان بأن مسلحين مجهولين يرتدون زي الجيش العراقي قتلوا امس الاربعاء احد شيوخ عشائر العرب السنة وأربعة من أبنائه في منزله بشمالى العاصمة بغداد,وصرح شهود عيان لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) بأن مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي اقتحموا منزل فاضل سرهيد الهميم شيخ عشيرة "البطة" وهى إحدى عشائر الدليم بالعراق في منزله بحي الحرية شمال بغداد حيث اقتحموا المنزل وفتحوا نيران أسلحتهم وأردوه قتيلا مع أربعة من أبنائه. ولاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.

في غضون ذلك اتهمت "هيئة علماء المسلمين" وهي أكبر منظمة سنية بالعراق الجيش العراقي امس بقتل أحد أعضائها وشقيقه شمال شرق بغداد.

وأبلغ مسئول في هيئة علماء المسلمين طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الانباء الالمانية بأن عضو الهيئة الشيخ خليل إبراهيم وشقيقة قتلا بعد أن اعتقلهما الجيش العراقي في قرية السعادة التابعة لبلدة خان بني سعد التي تبعد 35 كيلومترا شمال شرق بغداد.

وأوضح أن قوات من الجيش العراقي اعتقلت فجر أمس الاول الشيخ خليل إبراهيم وهو إمام وخطيب جامع "جعفر بن أبي طالب" وشقيقه ثم ألقت بعد مرور ساعتين بجثتيهما مقطوعتي الرأس على مقربة من المسجد.

ووصف المصدر ما حدث بأنه "طغيان واستخفاف بأئمتنا واماكننا المقدسة "ولم يصدر تعليق فوري عن الجيش العراقي.

ومن ناحية أخرى ذكرت الشرطة العراقية أن مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على الشيخ عدنان شريف الخيون شيخ عشيرة "بني أسد" أمام منزله في حي العامرية الذي يبعد 15 كيلومترا غربى بغداد,ولقي الشيخ حتفه لدى وصوله الى مستشفى اليرموك التعليمي.

وأضافت الشرطة أن المسلحين لاذوا بالفرار,ولم تعرف أي تفاصيل على الفور بخصوص هوية المسلحين أو دوافعهم.

كما لقي مدني عراقي حتفه وأصيب اثنان آخران جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارة مدنية على الطريق الرئيسي في بلدة الخالص التي تبعد 80 كيلومترا شمال شرق العاصمة بغداد.

مقتل عدد من العرب السنة في حوادث منفصلة بالعراق
مقتل عدد من العرب السنة في حوادث منفصلة بالعراق
وذكر شهود عيان أنه لم يكن هناك أي نشاط للجيش والشرطة العراقية أو الجيش الامريكي لحظة وقوع الانفجار,كما ذكرت الشرطة العراقية أن شرطيا قتل وأصيب اثنان آخران عندما انفجرت عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة على الطريق بين بسماية- الصويرة التابعتين لمدينة الكوت جنوبى شرق بغداد.

وذكرت قناة العراقية التلفزيونية أن مسلحين اغتالوا أيضا اللواء مهدي قاسم رئيس شرطة المرور السابق في حي القادسية بالعاصمة بغداد.

وعلى صعيد متصل بالاحداث أفاد مسئول رفيع المستوى بوزارة الداخلية العراقية بأن وفدا من منظمة العفو الدولية سيصل بغداد ليتسلم ملف التحقيق في قضية تعذيب 173 محتجزا تم اكتشاف وجودهم فى الاسبوع الماضى في سجن تابع لوزارة الداخلية العراقية.

وقال وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات الجنائية حسين كمال "إن وفدا من منظمة العفو الدولية سيصل إلى بغداد خلال الايام المقبلة ليتسلم ملف التحقيق في قضية ملجأ الجادرية الذي كان يضم 173 محتجزا تعرضوا لانتهاكات حقوق الانسان بوسائل الضرب والتعذيب والمعاملة اللا إنسانية".

ونقلت صحيفة "المشرق" العراقية عن المسئول قوله "إن منظمة العفو الدولية ستشرف على التحقيق الذي أمر به رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري الاسبوع الماضي حول ملجأ الجادرية".

وكانت الولايات المتحدة قد رفضت إجراء تحقيق دولي حول تعرض المعتقلين للتعذيب ووصفته بأنه "غير ضروري".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى