ايران تقول معلوماتنا عن قنبلة نووية متاحة في الانترنت

> فيينا «الأيام» رويترز :

>
ايران تقول معلوماتنا عن قنبلة نووية متاحة في الانترنت
ايران تقول معلوماتنا عن قنبلة نووية متاحة في الانترنت
حاولت ايران التهوين من اهمية المعلومات التي تلقتها من السوق السوداء عن صنع المكونات الرئيسية لسلاح نووي وقالت يوم امس الاول الخميس ان هذه البيانات متاحة بحرية على شبكة الانترنت,وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع الماضي في تقرير ان ايران سلمت بضع صفحات تتصل بانتاج مكونات رئيسية لسلاح نووي.

وقالت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ان هذه الصفحات تبرهن على أن المطامح النووية لايران قد تتضمن اقامة ترسانة نووية لكن سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد مهدي اخون زادة نفى هذا.

وقال اخونزادة لاجتماع مجلس محافظى الوكالة الدولية المكون من 35 دولة "المعلومات المتضمنة في صفحة ونصف بسيطة وهي معلومات غير متطورة يمكن العثور عليها في الادبيات العامة وعلى الانترنت."

وقال ان الوثائق "غير مكتملة" وذهب الى القول بان تسليم الوثائق الى الوكالة الدولية لهو في نفسه "مؤشر واضح على الشفافية التامة لايران في تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية,غير ان دبلوماسيين غربيين ومحللين لم يتفقوا معه في الرأي.

وقال وليام بيدين محلل الشؤون النووية في جماعة السلام الاخضر (جرينبيس)"التفسير الايراني يبعث على السخرية ولا يمكن تصديقه. انها معلومات سرية,انها معلومات عن علم المعادن وكيفية تحويل اليورانيوم بنجاح في مراحل من اجل صنع سلاح نووي."

واشار دبلوماسي اوروبي الى ان الانترنت لم يكن موجودا وقت حصول ايران على الوثائق.

وقال جريجوري شاتل سفير الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "هذه ليست معلومات قامت ايران بنقلها من على الانترنت. هذه معلومات حصلوا عليها وفق ما تقوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية من شبكة للاتجار في المواد النووية قدمت تصميم سلاح نووي الى دولة اخرى واحدة على الاقل (ليبيا)."

وتقول ايران انها تلقت الوثائق من شبكة اتجار غير مشروع متصلة بالعالم النووي الباكستاني عبد القدير خان.

وشكك دبلوماسي اوروبي في زعم ايران انها تلتزم بمقتضيات الشفافية وقال ان ايران زعمت على مدى شهور انها لم تتلق سوى عرض من صفحة واحدة بعد الاجتماع عام 1987 مع عملاء خان قبل ان تعلن فجأة انها عثرت على صندوق كبير من الوثائق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى