> قال الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسي امس الجمعة انه سيعدل وقفا لاطلاق النار مع المتمردين لوقف "الاعمال الارهابية" قائلا انه لا يعتقد ان الاقلية التاميلية يجب ان يكون لها وطن منفصل.

ويتعرض وقف لاطلاق النار تم التوصل اليه في عام 2002 مع جبهة نمور تحرير تاميل ايلام لتوتر متزايد في الاشهر الاخيرة حيث تلقى قنابل باستمرار على مواقع الجيش,وفي الليلة الماضية قال الجيش ان جنديا قتل واصيب تسعة مدنيين في هجومين تنسب المسؤولية فيهما الى متشددين.

وقال راجاباكسي امام البرلمان "نحن مستعدون لبدء محادثات مباشرة مع جبهة نمور تحرير تاميل ايلام."

واضاف "هذه العملية .. ستكون عملية مفتوحة وشفافة,وستشمل منع الاعمال الارهابية وتجنيد الاطفال. وسنراجع اتفاقية وقف اطلاق النار الحالية لتشمل هذه النواحي."

وقبل الانتخابات حذر المتمردون من ان أي تعديل في اتفاقية وقف اطلاق النار يمكن ان يؤدي الى انهيارها. وبموجب شروط الاتفاق سيتعين على الجانبين الموافقة على أي تغيير يتم ادخاله.

ومنذ فوزه في الانتخابات الاسبوع الماضي قارن النمور الذين يحكمون سبع مساحة سريلانكا بعد عقدين من الحرب الاهلية التي ادت الى سقوط 64 الف قتيل بين راجاباكسي وعدوهم القديم وحذروا من ان التفاوض مع الغالبية السنهالية مستحيل.

ويقول محللون ان راجاباكسي كان سيخسر على الارجح الانتخابات بدون الحواجز التي اقامها النمور والترهيب الواضح للناخبين التاميل الذين كان يتوقع ان يؤيدوا منافسه رانيل ويكرمسينغ.