الاشتراكي بعدن : رياح التغيير آتية لا ريب فيها

> عدن «الأيام» خاص :

> عقدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عدن يوم أمس ندوة موسومة «الإصلاح الوطني العام والشامل» على فترتين صباحية ومسائية وتركزت في محورين :«الإصلاحات السياسية» و«الإصلاحات المطلوبة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإصلاحات المطلوبة في المجالات الثقافية والإعلامية والتعليمية».

افتتح الأخ علي منصر محمد، السكرتير الأول لمنظمة الاشتراكي بعدن، أعمال الندوة بكلمة تطرقت فيها إلى قيام الوحدة السلمية في 22 مايو 1990 والمؤامرة التي حيكت حولها وانتهت بتفجير الأوضاع وإعادة الوحدة بالقوة العسكرية وما ترتب على ذلك من تداعيات خطيرة أفضت إلى إقصاء الشركاء وإلغاء حقوق المواطنة والاستفراد بالسلطة والثروة وباتت الحاجة ملحة لتجاوز الآثار السلبية المدمرة لحرب صيف 1994 وإن الحوار الوطني هو السبيل للخروج من عنق الزجاجة لأن رياح التغيير آتية لاريب فيها.

قدم الأخ ياسين أحمد صالح عضو اللجنة المركزية للحزب ورقة عمله حول «المصالحة الوطنية وإصلاح مسار الوحدة وإزالة آثار حرب صيف 1994م وكل الصراعات السياسية السابقة» ورد في مقدمتها أن الجنوبيين كانوا أكثر حماساً من الشماليين عند الاستفتاء على دستور دولة الوحدة عام 1991م إلا أنهم فوجئوا بفرض الحرب عليهم عام 1994م بعد التوقيع على اتفاقية العهد والوفاق.

تطرقت الورقة إلى المنعطفات السيئة الصيت التي فرضت على الجنوبيين حالة من التعسف والالغاء باتت الحاجة حيالها ماسة لقيام الدولة الاتحادية بإقليمين شمالي وجنوبي.

ثم قدم الأخوان علي منصر محمد والمحامي يحيى غالب الشعيبي ورقتين حول الاصلاحات الدستورية والقانونية وإصلاح النظام الانتخابي، ثم قدم الزميل نجيب محمد يابلي ورقة صحيفة «الأيام» حول الحكم المحلي واسع الصلاحيات، واختتمت أوراق الفترة الصباحية بورقة عمل الأخ وضاح اليمن خالد حريري حول «تعميق الممارسة الديمقراطية وضمان الحقوق والحريات العامة وحقوق الإنسان وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني».

تواصلت بعد ذلك أعمال الندوة في الفترة المسائية حيث قدمت الأوراق التالية: 1- الإصلاحات المطلوبة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، 2- الإصلاحات المطلوبة في المجالات الثقافية والإعلامية والتعليمة، وتوجت أعمال الندوة بالاستخلاصات والاستنتاجات التي تم التوصل إليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى