> كان الأمل يراودنا عصر أمس الأول في تحقيق نتيجة ايجابية والتأهل عن مجموعة بلادنا إلى نهائيات آسيا للشباب التي احتضنتها دولة الإمارات وضمت إلى جانب بلادنا الدولة المضيفة الإمارات وفلسطين، وكنا ننتظر التأهل لنجمع بين فرحتين فرحة الناشئين وفرحة الشباب، ولكن الحمدلله على كل حال.

شبابنا لم يقصروا وأبدعوا وقدموا مستوى جيدا، وكانوا الأفضل في شوط المباراة الأول أمام الإمارات لكنهم اندفعوا بشدة وبحماس كبير، وكانوا يريدون أن ينهوا المباراة في الربع الساعة الأولى فاستحوذوا على مجريات اللقاء وسيطروا على خط الوسط لكن الإندفاع ظهر واضحاً في التسرع وعدم اتقان التمريرة الأخيرة، عموماً قدموا الأمتاع والإبداع ونالوا شهادة الجمهور الإماراتي ومعلقي المباراة على قناتي "أبوظبي الرياضية" و "دبي الرياضية"، ونشكرهما من أعماق قلوبنا ونقول لهم ما قصرتم قياسا بفترة الاعداد فالأداء يبشر بمستقبل طيب لكرتنا اليمنية، ويكفي أن منتخباتنا الصغيرة (ناشئين - شباب) تتواجد للتنافس وليس للمشاركة بل وتقدم مستويات قوية تنال على إثرها الإعجاب والإشادة، وشكراً لشبابنا وهارد لك ولتعودوا إلى أرض الوطن أبطالا لكم احترامكم وتقديركم،وشكراً للمدرب القدير أمين السنيني الذي دائماً ما يمتعنا بمثل هذه المنتخبات، وإلى مزيد من الاهتمام والمنافسة الفاعلة والتواجد الأمثل، فاليمن اليوم لم تعد الرقم السهل في الكرة الخليجية والعربية.