> أشارت دراسة نشرت نتائجها أمس الأول الاثنين في هونج كونج إلى أن الاطفال الذين يعانون من الشخير تزيد احتمالات ضعف تحصيلهم الدراسي وإصابتهم بأعراض فرط النشاط مقارنة بأقرانهم الذين لا يشخرون.

وأظهرت الدراسة أن نحو 23 بالمئة من الاطفال الذين يعانون من الشخير لديهم سجلات دراسية ضعيفة مقابل 5ر13 بالمئة من أقرانهم ممن لا يعانون من الشخير. وأشارت الدراسة أيضا التي أجراها خبراء مختصون في اضطرابات التنفس اثناء النوم في "الجامعة الصينية" بهونج كونج أيضا إلى أن الاطفال الذين يعانون من الشخير يحتمل بدرجة أكبر أن يكونوا سريعي الغضب بل أن 35 بالمئة منهم لا يستطيعون السيطرة على انفعالاتهم.

وتزيد أيضا احتمالات أن يعاني الاطفال الذين يشخرون أن أعراض فرط النشاط (23 بالمئة منهم مقابل 13 بالمئة من أقرانهم الذين لا يعانون من الشخير). وأعرب البروفيسور ألبر مارتن لي الذي ترأس فريق البحث عن اعتقاده بأن الاطفال الذين يعانون من الشخير من المرجح تحصيلهم الدراسي ساء نظرا لان الشخير يحرمهم من النوم الهادئ. وشملت الدراسة آباء نحو 6500 طفل تتراوح أعمارهم ما بين ستة أعوام و13 عاما.