حالات الالتهاب الرئوي تزيد بشدة في منطقة الزلزال بباكستان

> مظفر اباد/باكستان «الأيام» رويترز :

>
حالات الالتهاب الرئوي تزيد بشدة في منطقة الزلزال بباكستان
حالات الالتهاب الرئوي تزيد بشدة في منطقة الزلزال بباكستان
قال مسؤولون في مجال الصحة في باكستان امس الثلاثاء ان مئات الافراد معظمهم من الاطفال اصيبوا بالالتهاب الرئوي في منطقة التي وقع بها الزلزال بباكستان مع دخول فصل الشتاء البارد.

ولكن مسؤولي الامم المتحدة والحكومة الباكستانية نفوا اي تقارير عن وقوع امراض تتعلق بالبرد حتى الان في المنطقة التي قتل بها اكثر من 73 الفا في الزلزال الذي وقع يوم الثامن من اكتوبر تشرين الاول.

وقال ساردار محمود احمد مسؤول الصحة في منطقة مظفر اباد عاصمة كشمير الباكستانية المدمرة "حالات الالتهاب الرئوي بدأت تتوافد. انهم يأتون بالمئات ومعظم المصابين من الاطفال."

وشرد الزلزال اكثر من ثلاثة ملايين شخص في كشمير الباكستانية والاقليم الحدودي الشمالي الغربي الذي تحمل العبء الاكبر لاكبر كارثة في تاريخ باكستان.

ويقول مسؤولو الاغاثة ان وكالات الاغاثة تتسابق مع الزمن لضمان حصول مئات الالاف من الناجين المشردين على ما يكفي من الطعام بالاضافة الى المأوى الملائم ليتحملوا فصل الشتاء القارس واذا فشلت في هذا فان الامراض قد تنتشر بين من نجوا والذين يعيشون وسط البرد وسوء التغذية مما قد يتسبب في موجة ثانية من الوفيات.

وقتل الزلزال ايضا نحو 1300 في الجانب الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه.

واستؤنفت عمليات الاغاثة امس الاول الاثنين بعد ان تحسن الطقس ولكن البرد استمر.

وقال احمد ان الالتهاب الرئوي من الامراض الشائعة في كشمير خلال الشتاء ولكنه اضاف ان الامر سيسوء هذا العام لأن الكثير من الاشخاص يعيشون في ملاجيءغير ملائمة.

واضاف "مثل هذه الحالات ستزيد ولكننا على استعداد لذلك."

ونفى مسؤولو الامم المتحدة ووزارة الصحة تقارير بأن شخصين او ثلاثة ماتوا بسبب البرد,وقال صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) انه لم تحدث بعد زيادة ملحوظة في عدد المصابين بالامراض المتصلة بالبرد.

وقال تامور معين الدين مسؤول الصحة التابع لليونيسيف "لم يرد تأكيد بوقوع اي حالات وفاة متعلقة بالبرد. من السابق لاوانه ان نتحدث عن عواقب الطقس البارد لأنه بدأ منذ فترة قصيرة."

وحصلت باكستان هذا الشهر على تعهدات باكثر من ستة مليارات دولار من مانحين دوليين من اجل اعمال الاغاثة واعادة الاعمار في منطقة الزلزال.

ولكن معظم الاموال خصصت لاعمال البناء طويلة الامد في حين يقول مسؤولو الاغاثة من الامم المتحدة ووكالات اخرى ان الاموال ما زالت غير كافية لعملية اغاثة تستمر ستة اشهر للحفاظ على الناجين احياء خلال هذا الشتاء.

وكانت الامم المتحدة قد طالبت بتعهدات مقدارها 525 مليون دولار من اجل عمليات الاغاثة الطارئة فقط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى