> اعلنت شركة الطيران الوطنية الاذربيجانية امس السبت مقتل جميع ركاب الطائرة المدنية التابعة لها التي تحطمت بينما كانت متوجهة الى كازاخستان ليل امس الاول الجمعة بعيد اقلاعها من باكو.

وقالت شركة الطيران الوطنية في بيان تلي على التلفزيون الرسمي ان "كل الاشخاص على متن الطائرة قتلوا والسلطات تحقق في اسباب الحادث".

وكانت الطائرة الاوكرانية الصنع من طراز "انتونوف 140" وتملكها الشركة الاذربيجانية متوجهة الى مدينة اكتاو النفطية في كازاخستان، في الجانب الاخر من بحر قزوين، وعلى متنها 18 راكبا وطاقم من خمسة افراد.

واوضحت الشركة ان بين الركاب عشرة اذربيجانيين اضافة الى اربعة كازاخستانيين واسترالي وبريطاني وجورجي وتركي، من دون ان توضح ما اذا كانوا عاملين في قطاع النفط.

من جهتها، قالت السفارة البريطانية في باكو ان الضحيتين البريطاني والاسترالي هما جيمس هاردي وديكستر الن,اما افراد الطاقم فجميعهم من اذربيجان.

وتحطمت الطائرة بعيد اقلاعها على بعد حوالى 40 كلم من العاصمة باكو قرب مدينة نارداران على سواحل بحر قزوين.

واظهرت المشاهد التلفزيونية اجزاء من مقصورة الطائرة في البحر وعلى البر وجسما طافيا على المياه.

ولم يتم العثور بعد على الصندوقين الاسودين، علما ان امطارا غزيرة في منطقة تحطم الطائرة تعوق عمل المحققين.

وفي المقابل، تمكن المسعفون من انتشال كل الجثث بعد الظهر، وفق المسؤول في وزارة الداخلية حميد اغا غولاموف.

وقال غولاموف لوكالة فرانس برس "الارجح الحادث ناتج من عطل تقني، لكننا ندرس كل الاحتمالات".

وازدادت وتيرة الرحلات الجوية بين اذربيجان وكازاخستان، الجمهوريين السوفياتيتين السابقتين اللتين طورتا في الاعوام الاخيرة عملية التنقيب عن النفط.