> قال شقيق الرهينة الالمانية السابقة سوزان اوستوف في مقابلة تنشر اليوم الثلاثاء ان شقيقته التي احتجزت لاكثر من ثلاثة اسابيع في العراق ترغب بالعودة الى هذا البلد على الرغم من تحذيرات الحكومة الالمانية.

وقال روبرت اوستوف في مقابلة مع الصحيفة الشعبية "بي زد" "اعتقد انه من المحتمل ان تعود (الى العراق) قريبا".

واضاف شقيق عالمة الآثار التي تبلغ من العمر 43 عاما والتي تقيم منذ سنوات عدة في العراق حيث ساهمت في العديد من مشاريع التنمية "اذا فعلت ذلك، فلا يسعني الا ان اشيد بهذه الخطوة".

وقال اوستوف "يجب ان يكون هناك اشخاص لمساعدة السكان (في العراق),يجب اعادة اعمار هذا البلد".

وكانت وزارة الخارجية الالمانية اشارت يوم السبت الماضي انها لن تمول بعد الآن اي مشروع انساني او تنموي يتطلب "اقامة اوستوف (في العراق)".

وتقيم سوزان اوستوف التي اعتنقت الاسلام وتتكلم العربية بطلاقة، منذ سنوات بين المانيا والعراق حيث كانت تساهم في مشاريع تنمية.

وهي ام لابنة من عراقي انفصلت عنه منذ بضع سنوات.

وخطفت في 25 تشرين الثاني/نوفمبر ثم اطلق سراحها في ظروف ما زالت غامضة قبل اسبوع من عيد الميلاد.

وبعد الافراج عنها، امضت بضعة ايام مع ابنتها في مكان لم يتم الكشف عنه.

والاسبوع الماضي، دعا سكرتير دولة في وزارة الخارجية الالمانية جيرنوت ايرلير في حديث الى اذاعة "ان دي ار" جميع الالمان الى مغادرة العراق، مشيرا الى ان "احتمال حصول عمليات خطف كبير جدا" وان عمليات خطف الرهائن "لا تنتهي دائما كما في قضية اوستوف".