> طهران «الأيام» ا.ف.ب :
انتقدت المنظمة الايرانية المدافعة عن حقوق الانسان التي تتراسها شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام امس السبت الخروقات "العديدة" لحقوق الانسان التي سجلت خلال المرحلة الاخيرة في ايران.
وقال "مركز المدافعين عن حقوق الانسان" في تقرير فصلي حصلت عليه وكالة فرانس برس "لا بد من الملاحظة بأسف ان العديد من الاحداث التي حصلت خلال الاشهر الثلاثة الماضية تشكل امثلة واضحة على حدوث خروقات لحقوق الانسان".
وافاد هذا التقرير "ان الطلاب في اراك (وسط غرب) وفي طهران شاهدوا اصدقاءهم يستجوبون ويعتقلون رغم التزام السلطات القضائية بانهم لن يستدعوا"وتابع التقرير ان "ملاحقة ناشطين وصحافيين من قبل محاكم غير ذات صلاحية لم تتوقف لا بل زادت وصدرت احكام قاسية بالسجن في طهران وكردستان"، واورد لائحة ناشطين اعتقلوا في محافظة كردستان الايرانية التي عرفت اضطرابات عرقية عام 2005.
كما انتقد التقرير وضع الصحافي المسجون اكبر غانجي "الذي منع من الالتقاء بعائلته" كما انتقد الاحتجاز المطول للمحامي عبد الفتاح سلطاني المدافع عن حقوق الانسان.
واوضح المركز في بيانه ان "تمديد احتجاز سلطاني رغم احتجاجات محاميه هي خرق فاضح للدستور ولاعلان حقوق الانسان" مكررا "احتجاجه ودعوته الى اطلاقه على الفور".
وكان سلطاني اعتقل في حزيران/يونيو الماضي وهو ينتمي الى "مركز المدافعين عن حقوق الانسان" برئاسة عبادي، وهم محامي غانجي وعائلة المصورة الايرانية-الكندية زهرة كاظمي التي توفيت في السجن في طهران في حزيران/يونيو 2003 بعد ان تعرضت للضرب، اضافة الى اشخاص آخرين متهمين بالتجسس على البرنامج النووي الايراني لحساب الولايات المتحدة واسرائيل.
وانتقد البيان ايضا ايران لمنعها مواقع سياسية على شبكة الانترنت واخرى تدافع عن حقوق المرأة.
واعلنت ايران في الثاني والعشرين من كانون الاول/ديسمبر الجاري انها لن تواصل التفاوض مع الاوروبيين حول مسالة حقوق الانسان بعد صدور اعلان في العشرين من الشهر نفسه عن الاتحاد الاوروبي يتهم ايران بارتكاب خروقات خطيرة ومتكررة لحقوق الانسان واعدام اطفال.
وقال "مركز المدافعين عن حقوق الانسان" في تقرير فصلي حصلت عليه وكالة فرانس برس "لا بد من الملاحظة بأسف ان العديد من الاحداث التي حصلت خلال الاشهر الثلاثة الماضية تشكل امثلة واضحة على حدوث خروقات لحقوق الانسان".
وافاد هذا التقرير "ان الطلاب في اراك (وسط غرب) وفي طهران شاهدوا اصدقاءهم يستجوبون ويعتقلون رغم التزام السلطات القضائية بانهم لن يستدعوا"وتابع التقرير ان "ملاحقة ناشطين وصحافيين من قبل محاكم غير ذات صلاحية لم تتوقف لا بل زادت وصدرت احكام قاسية بالسجن في طهران وكردستان"، واورد لائحة ناشطين اعتقلوا في محافظة كردستان الايرانية التي عرفت اضطرابات عرقية عام 2005.
كما انتقد التقرير وضع الصحافي المسجون اكبر غانجي "الذي منع من الالتقاء بعائلته" كما انتقد الاحتجاز المطول للمحامي عبد الفتاح سلطاني المدافع عن حقوق الانسان.
واوضح المركز في بيانه ان "تمديد احتجاز سلطاني رغم احتجاجات محاميه هي خرق فاضح للدستور ولاعلان حقوق الانسان" مكررا "احتجاجه ودعوته الى اطلاقه على الفور".
وكان سلطاني اعتقل في حزيران/يونيو الماضي وهو ينتمي الى "مركز المدافعين عن حقوق الانسان" برئاسة عبادي، وهم محامي غانجي وعائلة المصورة الايرانية-الكندية زهرة كاظمي التي توفيت في السجن في طهران في حزيران/يونيو 2003 بعد ان تعرضت للضرب، اضافة الى اشخاص آخرين متهمين بالتجسس على البرنامج النووي الايراني لحساب الولايات المتحدة واسرائيل.
وانتقد البيان ايضا ايران لمنعها مواقع سياسية على شبكة الانترنت واخرى تدافع عن حقوق المرأة.
واعلنت ايران في الثاني والعشرين من كانون الاول/ديسمبر الجاري انها لن تواصل التفاوض مع الاوروبيين حول مسالة حقوق الانسان بعد صدور اعلان في العشرين من الشهر نفسه عن الاتحاد الاوروبي يتهم ايران بارتكاب خروقات خطيرة ومتكررة لحقوق الانسان واعدام اطفال.