أحمدي نجاد.. الجرائم الصهيونية لا تقل عن الجرائم النازية

> طهران «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد
صرح الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بأن الجرائم التي ارتكبها "الصهاينة" ضد الفلسطينيين لا تقل بشاعة عن الجرائم التي ارتكبها النازيون إبان الحرب العالمية الثانية,ونسبت وكالة أنباء الطلبة الايرانية (إسنا) إلى أحمدي نجاد قوله امس الاحد إن "ثمة سؤالا يتعين على الغرب الرد عليه ألا وهو ما هي الجرائم التي ارتكبوها (النازيون) في تلك الايام (الحرب العالمية الثانية) ولا يرتكبها الصهاينة اليوم".

وأضاف الرئيس الايراني أن "الصهيونية هي في واقع الامر فاشية جديدة"وتأتي تصريحات أحمدي نجاد في إطار مسلسل تصريحاته النارية ضد إسرائيل والتي دعا في بعضها إلى "اجتثاث إسرائيل" ووصف الهولوكوست (المحرقة النازية إبان الحرب العالمية الثانية) بأنها "قصة خرافية".

واتهم أحمدي نجاد الاوروبيين باستمرار معاداتهم للسامية ببساطة بإبعادهم اليهود عن أوروبا.

وقال أحمدي نجاد إن "أحد الاهداف الرئيسية لانشاء النظام (إسرائيل) الذي يحتل القدس ونقل اليهود إلى هناك (فلسطين) هو استمرار الموقف (الاوروبي) المناهض لليهود".

وقال إن "أفضل خيار كان التخلص من اليهود من أوروبا وبذلك أبعدوا اليهود خارج أوروبا- وهو نفسه نوع من التطهير العرقي والديني".

كما نقلت وكالة أنباء إسنا عن نجاد القول "وفي الوقت نفسه أقاموا معسكرا يهوديا بهدف تشكيل نتوءا أوروبيا له طبيعة صهيونية ومناهضة للاسلام في المنطقة الاسلامية".

وأضاف أحمدي نجاد أنه بالرغم من أن هناك روايتين رسمية وغير رسمية عن الهولوكوست في أوروبا، "لم تناقش القضية مطلقا بصورة علنية وتحولت بدلا من ذلك إلى خط أحمر (محظور) وأسطورة نهائية".

وقال أحمدي نجاد "حتى إذا لم يكن هناك مبالغة في التاريخ وأن الكثير من اليهود قتلوا، ومن ثم لماذا يكون المسلمون هدفا للانتقام ولما لا تدفع أوروبا الثمن".

وقال الرئيس الايراني إنه يجب التفريق بين اليهودية وبين الصهيونية مؤكدا أن اليهود في الدول الاسلامية مثل إيران عاشوا دائما في أمن مع حرية دينية وسيبقى الحال كما هو في المستقبل.

وأضاف الرئيس قائلا "لكن الصهيونية هي عقيدة غربية وأنها فكرة إمبريالية أنشأها البريطانيون وتتبع أهدافا علمانية وأساليب فاشية وتقتل حاليا مسلمين بمساعدة وقيادة مباشرة من الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا".

وتعد التصريحات المناهضة لاسرائيل من جانب أحمدي نجاد الرابعة خلال أقل من ثلاثة أشهر. ويدعم تصريحاته حتى الان الحكومة والبرلمان والحرس الثوري.

لكن معارضيه السياسيين مثل سابقيه في الرئاسة على أكبر هاشمي رافسنجاني ومحمد خاتمي انتقدوا أحمدي نجاد بسبب هذه التصريحات خشية حدوث توترات دولية وعزلة سياسية لايران.

وقال رافسنجاني في الشهر الماضي إن إيران ليست بصدد مجازفة في المنطقة وتعتقد أن كل القرارات التي تتعلق بفلسطين يجب أن يتخذها الفلسطينيون أنفسهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى