بنجلادش تبدأ العام الجديد باشتباكات

> داكا «الأيام» رويترز :

> اصيب نحو 60 شخصا في اشتباكات بين الشرطة وناشطين من جماعات سياسية متنافسة في داكا عاصمة بنجلادش امس الاحد,وقال شهود عيان ان معظم الاصابات وقعت عندما قام انصار متشددون لحزب جاتيا المعارض الذي يقوده الحاكم العسكري السابق حسين محمد ارشد باقتحام مقر كان يعقد به تجمع صغير للحزب الشيوعي البنجلادشي.

وقال مصور رويترز رفيق الرحمن ان المهاجمين احرقوا الكتب وقطع الاثاث وعاملوا مؤيدي الشيوعيين بخشونة قبل ان تصل الشرطة وتطارد الحشد الغاضب.

واضاف ان انصار حزب جاتيا اتلفوا ايضا عدة مركبات من بينها حافلات,وقالت الشرطة ان الذعر انتشر في الشوارع المجاورة فصدمت حافلة مسرعة رجلا وقتلته.

وكان الشيوعيون حلفاء لحزب المعارضة الرئيسي رابطة عوامي خلال حملته لاجبار رئيسة الوزراء البيجوم خالدة ضياء على الخروج من الحكم حيث اتهموا حكومتها بالفشل في السيطرة على الاسعار وايواء المتشددين.

ومن المرجح ان ينضم حزب جاتيا الى تحالف مع حزب بنجلادش الوطني الذي تتزعمه خالدة في الانتخابات البرلمانية القادمة المقررة في يناير كانون الثاني 2007 لكن ارشد قال انه لم يقرر ذلك بعد.

وقال شهود عيان ان حوالي 20 شخصا اصيبوا عندما هاجمت الشرطة مؤيدي حزب رابطة عوامي وهم يحاولون تنظيم مسيرة الى مقر مفوضية الانتخابات في العاصمة.

وكان المتظاهرون غاضبين بسبب البدء امس الاحد في اعداد كشوف جديدة للناخبين قائلين ان من الخطأ اعداد الكشوف قبل تسوية قضايا أخرى خاصة بالانتخابات.

ويريدون ايضا اصلاح مفوضية الانتخابات لتصبح مستقلة فعليا وقادرة على اجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وتريد المعارضة كذلك اصلاح النظام المعمول به الذي يقوم على تسليم السلطة في فترة اجراء الانتخابات الى هيئة مستشارين يمنحها الدستور سلطة الاشراف على الاقتراع. وينبغي تشكيل هذه الهيئة بالاتفاق بين الاحزاب الحاكمة والمعارضة.

وتقول الحكومة انه لا يمكن تغيير هذا النظام لانه "نجح تماما في الانتخابات الثلاثة الأخيرة".

واستهلت بنجلادش العام الجديد باجراءات امنية مشددة في اعقاب موجة من هجمات القنابل شملت تفجيرات انتحارية قام بها اسلاميون ينادون بتطبيق الشريعة الاسلامية وتغيير دستور بنجلادش الديمقراطي العلماني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى