باكستانيون يؤكدون أنهم اختطفوا من قبل عملاء يونانيين وبريطانيين بعد تفجيرات لندن

> أثينا «الأيام» د.ب.أ :

> أكد ثلاثة باكستانيين امس الثلاثاء أنهم كانوا من بين مجموعة من الاشخاص تشير المزاعم إلى أنهم اختطفوا وأسيئت معاملتهم وتم استجوابهم من قبل عملاء تابعين لجهاز الاستخبارات اليونانية والبريطانية بعد تفجيرات لندن العام الماضي.

وقال الباكستانيون الثلاثة وهم أزهار محمود وشوكت نواز ومحمد منير للصحفيين في مؤتمر صحفي إن عددا من الاشخاص في زي مدني اختطفوهم من منازلهم في منطقة بيترالونا في أثينا في 15 تموز/يوليو الماضي.

وهؤلاء الثلاثة هم من بين مجموعة من 28 باكستانيا أقاموا دعاوى قضائية ضد كل من تورط في العملية السرية.. وقال منير "أخبرونا أنهم شرطة ولم يظهروا لنا أي إثبات شخصية".

وأضاف منير قائلا "لقد طلبوا مني أن أعطيهم هاتفي الخلوي وعندما قلت لهم إنني لا أمتلك هاتفا اقتادوني إلى الحجرة المجاورة مقيد اليدين وأخذوا يضربونني".

وأوضح الثلاثة أنهم اقتيدوا إلى مكانين سريين وحجزوا هناك لمدة أسبوع قبل إطلاق سراحهم.

وكانت صحيفة بروتو ثيما اليونانية قد نشرت في 25 كانون أول/ديسمبر الماضي أسماء سبعة عملاء سريين يونانيين زعمت أنهم شاركوا في عملية اختطاف واستجواب الباكستانيين التي وقعت في أعقاب تفجيرات السابع من تموز/يوليو في لندن.

كما نشرت الصحيفة أيضا اسم رجل زعمت أنه يترأس فريق جهاز الاستخبارات البريطاني "ام آي 6" في اليونان.

ونفت وزارة النظام العام اليونانية مرارا هذه المزاعم بينما قالت وكالة الاستخبارات القومية إن الصحيفة كانت تشير إلى أحداث "لم تقع أبدا" واتهمتها بالاضرار بالمصالح العامة بنشر أسماء العملاء.

وقالت التقارير في أثينا إن السلطات اليونانية استدعت بعض العملاء اليونايين من الخارج على خلفية التقرير.

ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على المزاعم وحظرت على وسائل الاعلام الاشارة إلى اسم الضابط البريطاني الذي تشير المزاعم إلى أنه شارك في العملية.

وقال مكتب المدعي العام في أثينا ديميتريس بابانجيلوبولوس إنه سيباشر تحقيقا كانت الشرطة قد بدأته في مزاعم الاختطاف وأنه سينظر في الاسماء التي نشرتها الصحيفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى