> قالت الشرطة التايلاندية امس الأربعاء إن متشددين يشتبه بانهم إسلاميون قتلوا اثنين من مسؤولي احدى القرى بجنوب البلاد مع حلول الذكرى الثانية لبداية تمرد سقط فيه أكثر من ألف قتيل.

وفي حادث أصبح متكررا في أقاليم يالا وناراتيوات وباتاني بجنوب البلاد التي يمثل المسلمون أغلب سكانها قتل مسلح فر بدراجة نارية بالرصاص ماروماي ماساي (51 عاما) وهو مسلم يعمل نائبا لرئيس القرية أثناء تناوله الإفطار في متجر للشاي.

وقال ضابط شرطة لرويترز في مكان الحادث بسونجاي بادي "تظاهر المسلح بأنه زبون ثم أطلق الرصاص على الضحية بمسدس عيار 11 ملليمترا وفر هاربا على دراجة نارية كان يركبها صديقه."

وأضافت الشرطة أن مسلحا ببندقية كلاشنيكوف قتل بالرصاص أمس الاول الثلاثاء هاما ماساي رئيس القرية وعمره 51 عاما أيضا. وانتظر المسلح خارج منزل الضحية ثم ولى هاربا مستخدما دراجة نارية ونثر مسامير وراءه لإعاقة من يطاردونه.

وبالرغم من تزايد عدد القتلى من البوذيين والمسلمين وارتفاع عدد القتلى من الشرطة إلى 1076 بعد الحادثين الآخرين تقول الحكومة إنها تحرز تقدما في منطقة عادة ما تتسم بالفوضى مع اشتهارها بمعارضة حكم بانكوك منذ قرن.

ومنذ تعرض معسكر تابع للجيش في الرابع من يناير كانون الثاني 2004 لهجوم ايذانا ببدء تمرد انفصالي أرسلت بانكوك إلى المنطقة 30 ألفا من الجيش والشرطة مع فرض الأحكام العرفية.