لاعبا فريق الشعيب التوأم بكيل وحاشد لـ «الأيام» : حلمنا أن نكون ضمن صفوف التلال والمنتخب الوطني

> «الأيام» محمد الحيمدي:

>
بكيل صالح عبدالله
بكيل صالح عبدالله
بكيل وحاشد صالح عبدالله توأم، فريق الشعيب الرياضي المتألقان ودعامته الصلبة، عمرهما 16 عاما، لم يفترقا يوما في المنزل والمدرسة وفي الفريق وفي المركز رأس حربة خط الهجوم، رسما خطا واحدا لمشوار العمر وحلمهما أن يصبحا ضمن صفوف فريق التلال والمنتخب الوطني إن شاء الله يمتازان بالبراعة واللياقة الرياضية العالية، وتسديد الاهداف في كل المباريات التي يشتركا فيها، علاوة على الاخلاق الرياضية الرفيعة، التي يتصفان بها وحب وتقدير الجميع لهما إدارة ولاعبين.

"الأيام" كدأبها دائما في تشجيع هذه المواهب خاصة اللاعبين من مواهب الأندية الريفية المغمورة .. وخرجت بالحصيلة التالية:


> متى كانت بدايتكما مع كرة القدم؟

- البداية في الحارة تم انتقلنا إلى صفوف ناشئي فريق الشعيب العام الماضي ثم الفريق الأساسي.

> ما هو المركز الذي تلعبان فيهما؟

- رأس الحربة في خط الهجوم.

> لماذا بالذات اخترتما هذا المركز؟

- أولا لميولنا الكروية ونزعتنا الهجومية وثانيا اختيار المدرب الذي فضل أن نلعب في هذا المركز.

> لمن يعود الفضل في اكتشافكما؟

- الفضل بعد الله للمدرب القدير فضل بخيت عقيل الذي صقل موهبتنا وتعلمنا منه الكثير من المهارات.

حاشد صالح عبدالله
حاشد صالح عبدالله
> ما هي أجمل مباراة لكما وأجمل هدف؟

- أنا وأخي حاشد لعبنا كل مباريات دوري الناشئين بمحافظة الضالع العام الماضي وكنت اسجل هدفا في كل مباراة ولذا تم اختياري ضمن تشكيلة منتخب المحافظة للناشئين وعن أجمل مبارياتي هي المباراة التي لعبها فريقنا أمام فريق منتخب ناشئة شرارة لحج بالضالع والتي احرزت فيها هدف الفوز.

> وما هي طموحاتكما المستقبلية؟

- الطموحات والآمال كثيرة أبرزها أن نلعب ضمن صفوف فريق التلال والمنتخب الوطني بإذن الله.

> ما هي أبرز همومكما؟

- الهموم والصعوبات كثيرة منها عدم توفر الإمكانيات المادية والملعب الكروي حيث اننا نلعب ونتدرب على ملعب ترابي ضيق المساحة في قلب السوق غير صالح للعب والتدريب وعانينا جراء ذلك العديد من الاصابات الخطيرة التي كادت تقضي على مستقبلنا الرياضي.

ما هي الكلمة الأخيرة التي تودان قولها؟

- مناشدتنا للقائمين على الشأن الرياضي أن يولو الرياضة والرياضيين في مديرية الشعيب الاهتمام والرعاية كي نحقق ما نصبو إليه في مختلف الألعاب الرياضية، كما نأمل من إدارة نادينا أن تتعاقد مع المدرب السابق الكابتن فضل بخيت لما عرفنا عنه ولمسنا منه مدى ما يمتلكه من قدرات ومهارات في التدريب، ونسجل عظيم شكرنا لصحيفة "الأيام" الغراء لتلمسها الدائم لهموم وشجون اللاعبين وخاصة في الأندية الريفية وهذا سر تميزها ونجاحها في تأدية رسالتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى