> ذكرت شرطة تايلاند امس الجمعة أنها أخذت عينات من الحمض النووي (دي.إن.آيه) من 14 شخصا يشتبه في قيامهم باغتصاب وقتل امرأة بريطانية شابة عثر على جثتها في وقت سابق من هذا الاسبوع طافية قبالة جزيرة ساموي.

وتتضمن قائمة المشتبه فيهم ستة أجانب وثمانية تايلانديين اعتقلوا في جزيرة ساموي في منطقة خليج لاماي حيث عثر على جثة كاثرين هورتون /21 عاما/ طافية يوم الاثنين الماضي.

وقال ليفتينانت جنرال أشيراويت سوفانبايستش مساعد مفوض الشرطة "نريد التأكد من أننا ضبطنا المتهم وليس كبش فداء."

وقال أشيراويت إنه حتى في وجود نتائج الحمض النووي التي يتوقع صدورها قريبا ربما يصعب إثبات إدانة أحد المشتبه فيهم لانه لم يعثر سوى على قدر ضئيل جدا من المني داخل الضحية التي غرقت جثتها في المياه لعدة ساعات.

وأثبت عملية تشريح ثانية على جثة هورتون في بانكوك أنها تعرضت للاغتصاب.

وفي غضون ذلك حث رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواترا امس الجمعة الشرطة على الاسراع بعملية التحقيق بشأن مقتل هورتون الذي لطخ من جديد سمعة تايلاند باعتبارها مقصدا سياحيا آمنا.

وكانت هورتون وصلت إلى تايلاند في 27 كانون أول/ديسمبر وسافرت إلى جزيرة كوه ساموي وهي منتجع شهير يبعد 450 كيلومترا جنوب بانكوك برفقة صديق للاحتفال بالعام الجديد.

وتردد فقدان السائحة البريطانية يوم الاحتفال بقدوم العام الجديد بعد تركها صديقها روث آدامز للتنزه على الشاطئ وهي تجري اتصالا هاتفيا باستخدام الهاتف المحمول بوالدتها في كارديف ويلز.

وتوقفت المكالمة عندما تعرضت هورتون لهجوم,وسمعت الام صرختها ثم قطع الاتصال.

وكانت الشرطة عزت أسباب الوفاة إلى غرق هورتون لكنها تقول الان إنها تعرضت للاغتصاب والضرب قبل أن يلقى بها في مياه الخليج.

وسافر والداها إيان وإليزابيث إلى ساموي أمس الاول الخميس للاطلاع على سير التحقيق حول حادث وفاتها.

وكان مواطنان بريطانيا يدعيان آدام لويد /25 عاما/ وفنيسا أرسكوت /24 عاما/ قتلا في التاسع من أيلول/سبتمبر 2004 في إقليم كاشانابوي برصاص رقيب بالشرطة التايلاندية يدعى سومشاي ويستسنج الذي قضت المحكمة بسجنه مدى الحياة.

كما تعرضت من قبل سائحة بريطانية تدعى كريستي جونز للاغتصاب والقتل في شيانج ماي دون أن يلقى القبض على منفذي الجريمة حتى الان.