ميركل ستطلب من واشنطن إغلاق معتقل جوانتانامو
المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل
> هامبورج «الأيام» د.ب.أ :
> 
صرحت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل امس السبت أنها ستطلب من الرئيس الامريكي جورج بوش إغلاق معتقل خليج جوانتانامو الامريكي في كوبا الذي تخصصه الولايات المتحدة لاحتجاز المقاتلين غير الشرعيين.
ومن المقرر أن تقوم ميركل المعروفة بأنها أكثر تأييدا للولايات المتحدة من سلفها جيرهارد شرودر بأول زيارة لها إلى واشنطن بعد توليها منصب المستشارية خلال الشهر الجاري.
وقالت ميركل عقب محادثاتها مع قادة حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي في مدينة ماينتس إنها ستثير القضية مع بوش وأضافت "سنحاول إيجاد أرضية مشتركة".
كانت ميركل قد أعلنت في مقابلة أجرتها في وقت سابق مع مجلة دير شبيجل في عددها الذي سيصدر بعد غد الاثنين "إن سجنا مثل جوانتانامو لا يمكن ولا يصح أن يظل موجودا لفترة طويلة بهذه الطريقة,ويتعين إيجاد وسيلة للتعامل بصورة مختلفة مع السجناء".
وقالت ميركل ردا على سؤال للصحفيين بشأن مدى الاصرار الذي ستبديه عند إثارة القضية مع بوش إن "صياغة المطالب" ليست طريقتها في التعامل مع غيرها من القادة الدوليين موضحة أن تصريحاتها لمجلة دير شبيجل "تمثل آرائي وسأعبر عنها في أي مكان آخر مثلما أعبر عنها هنا".
وأقامت الولايات المتحدة مركز الاعتقال في قاعدتها البحرية في كوبا بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 حيث تواصل احتجاز مئات الاشخاص دون محاكمة.
وأعلنت الحكومة الالمانية الشهر الماضي أن زيارة ميركل ستكون في الفترة بين 12 و14 من كانون ثان/يناير الجاري,وأشارت المجلة إلى أن برلين تمارس ضغوطا من أجل إطلاق سراح شاب تركي إسلامي نشأ في ألمانيا قبل أن يتوجه للقتال في أفغانستان مشيرة أن الحكومة الالمانية لن تسمح بعودته إلى ألمانيا قبل شهر أيار/مايو من عام 2007.
وأوضحت المجلة أن دبلوماسيين ألمان في أنقرة اتصلوا بالحكومة التركية لتحديد منهج مشترك للحديث مع واشنطن بهذا الامر,والرجل يدعى مراد كورناز,وهو مواطن تركي نشأ في مدينة وميناء بريمن الالمانية.
كانت الحكومة التركية قد أبلغت الجانب الالماني بأنها فهمت أن كورناز ربما يطلق سراحه في آذار/مارس المقبل,وأشارت المجلة إلى أن طلبات برلين بشأن إطلاق سراح كورناز كانت بلا جدوى لان المذكور ليس مواطنا ألمانيا.
وذكرت المجلة أن وزارة الداخلية الالمانية لا ترغب في عودة كورناز إلى ألمانيا فور إطلاق سراحه خوفا من أن يبدأ في تنظيم سلسلة من الخطب المثيرة بالمساجد الالمانية,كما أن الوزارة أعربت عن قلقها من أن وجود كورناز لمدة أربع سنوات في مكان مثل معتقل جوانتنامو ربما جعله أكثر أصولية.
ووضعت وزارة الداخلية الالمانية كورناز على قائمة تضم أسماء لمواطنين بدول الاتحاد الاوروبي يحظر دخولهم إلى ألمانيا حتى شهر أيار/مايو من عام 2007. وهو ما يعني إمكانية عودة كورناز فور إطلاق سراحه بصورة مبدئية إلى تركيا.
معتقلي جوانتانامو
ومن المقرر أن تقوم ميركل المعروفة بأنها أكثر تأييدا للولايات المتحدة من سلفها جيرهارد شرودر بأول زيارة لها إلى واشنطن بعد توليها منصب المستشارية خلال الشهر الجاري.
وقالت ميركل عقب محادثاتها مع قادة حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي في مدينة ماينتس إنها ستثير القضية مع بوش وأضافت "سنحاول إيجاد أرضية مشتركة".
كانت ميركل قد أعلنت في مقابلة أجرتها في وقت سابق مع مجلة دير شبيجل في عددها الذي سيصدر بعد غد الاثنين "إن سجنا مثل جوانتانامو لا يمكن ولا يصح أن يظل موجودا لفترة طويلة بهذه الطريقة,ويتعين إيجاد وسيلة للتعامل بصورة مختلفة مع السجناء".
وقالت ميركل ردا على سؤال للصحفيين بشأن مدى الاصرار الذي ستبديه عند إثارة القضية مع بوش إن "صياغة المطالب" ليست طريقتها في التعامل مع غيرها من القادة الدوليين موضحة أن تصريحاتها لمجلة دير شبيجل "تمثل آرائي وسأعبر عنها في أي مكان آخر مثلما أعبر عنها هنا".
وأقامت الولايات المتحدة مركز الاعتقال في قاعدتها البحرية في كوبا بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 حيث تواصل احتجاز مئات الاشخاص دون محاكمة.
وأعلنت الحكومة الالمانية الشهر الماضي أن زيارة ميركل ستكون في الفترة بين 12 و14 من كانون ثان/يناير الجاري,وأشارت المجلة إلى أن برلين تمارس ضغوطا من أجل إطلاق سراح شاب تركي إسلامي نشأ في ألمانيا قبل أن يتوجه للقتال في أفغانستان مشيرة أن الحكومة الالمانية لن تسمح بعودته إلى ألمانيا قبل شهر أيار/مايو من عام 2007.
وأوضحت المجلة أن دبلوماسيين ألمان في أنقرة اتصلوا بالحكومة التركية لتحديد منهج مشترك للحديث مع واشنطن بهذا الامر,والرجل يدعى مراد كورناز,وهو مواطن تركي نشأ في مدينة وميناء بريمن الالمانية.
كانت الحكومة التركية قد أبلغت الجانب الالماني بأنها فهمت أن كورناز ربما يطلق سراحه في آذار/مارس المقبل,وأشارت المجلة إلى أن طلبات برلين بشأن إطلاق سراح كورناز كانت بلا جدوى لان المذكور ليس مواطنا ألمانيا.
وذكرت المجلة أن وزارة الداخلية الالمانية لا ترغب في عودة كورناز إلى ألمانيا فور إطلاق سراحه خوفا من أن يبدأ في تنظيم سلسلة من الخطب المثيرة بالمساجد الالمانية,كما أن الوزارة أعربت عن قلقها من أن وجود كورناز لمدة أربع سنوات في مكان مثل معتقل جوانتنامو ربما جعله أكثر أصولية.
ووضعت وزارة الداخلية الالمانية كورناز على قائمة تضم أسماء لمواطنين بدول الاتحاد الاوروبي يحظر دخولهم إلى ألمانيا حتى شهر أيار/مايو من عام 2007. وهو ما يعني إمكانية عودة كورناز فور إطلاق سراحه بصورة مبدئية إلى تركيا.