قال مسؤول ايراني بارز امس السبت ان مفتشين نوويين تابعين لمم المتحدة وصلوا الى ايران لشراف على استئناف طهران ابحاث الوقود النووي,وقال حسين انتظامي المتحدث باسم المجلس الاعلى للامن القومي "وصل مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران الليلة الماضية,واضاف "ستبدأ ابحاث بالتعاون مع الوكالة."

وفى قرار ايران استئناف ابحاث الوقود النووي انتقادات من الولايات المتحدة واوروبا اللتين تشتبهان في ان طهران ربما كانت تعمل سرا على انتاج اسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران.

ويتوقع دبلوماسيون اوروبيون ان يزيد استئناف ايران ابحاث الوقود النووي من النداءات التي تطالب باحالة ملفها النووي الى مجلس امن الدولي لفرض عقوبات محتملة.

ولم يتضح تماما ما الذي ستشمله ابحاث الوقود النووي يران وما اذا كانت ستشمل فحسب اختبارات على معدات ام ستتضمن بالفعل تخصيب كميات صغيرة من اليورانيوم داخل المختبر.

وقالت واشنطن ان استئناف ابحاث الوقود النووي سيعني ان طهران تعبأ بالتوصل الى حل دبلوماسي للنزاع النووي,ودعت معظم الدول ايران الى التخلي عن انشطتها الخاصة بالوقود النووي وارسال اليورانيوم الى روسيا لتخصيبه هناك.

وتصر ايران على ان الوقود اللازم لتشغيل محطتها النووية في ميناء بوشهر الجنوبي يجب ان ينتج على اراضيها.