حليف مشرف يطالب بإنهاء عملية عسكرية ضد المتمردين البلوش
عملية عسكرية ضد المتمردين البلوش
> إسلام آباد «الأيام» د.ب.أ :
> هدد الحليف السياسي الرئيسي للرئيس الباكستاني برفيز مشرف حركة قوامي المتحدة امس الاحد بالخروج من الائتلاف الحكومي إذا لم تنته العملية العسكرية الدائرة حاليا ضد القوميين البلوش بحلول يوم 13 كانون ثان/يناير.
وقالت الحركة إنها أعطت مهلة نهائية بعدما فشلت الحكومة بقيادة الرئيس الباكستاني برفيز مشرف في تبرير العمل العسكري ضد المتمردين في إقليم بلوشستان الغني بالغاز بجنوب غرب باكستان.
وقال فاروق ستار لوكالة الانباء الالمانية عقب اجتماع المجلس المركزي لحزب حركة قوامي في مدينة كراتشي الجنوبية "لقد طلبنا منهم أن يقدموا لنا أسباب مقنعة (للعملية) ولكنهم لم يستطيعوا إقناعنا ولا نستطيع التسامح إزاء ذلك".
وخروج حركة قوامي المتحدة التي تمثل ملايين المسلمين المهاجرين من الهند بعد تأسيس باكستان في عام 1947 من الائتلاف الحاكم من شأنه أن يقلل عدد نواب الائتلاف الحاكم في المجلس المكون من 342 مقعدا إلى 173 مقعدا حيث تمتلك الحركة 19 مقعدا.
ويتطلب تشكيل الحكومة أن يكون لاي حزب أو ائتلاف أغلبية بسيطة من 172 حزبا في المجلس الوطني.
إلا أن وزير الاعلام الشيخ رشيد أحمد أصر على أن الجيش لا يقوم بأي عملية عسكرية في بلوشستان حيث يناضل القوميون من أجل حكم ذاتي إقليمي أوسع ودفع مقابل أكبر للغاز المستخرج من الاقليم الذي يفي بنحو 22 في المئة من الاحتياجات على مستوى البلاد.
وهناك هجمات متقطعة بالصواريخ على منشآت حكومية وعسكرية في الاقليم الغاضب تلقى مسئوليتها على العناصر القومية التي تتهم الحكومة الاتحادية باستغلال الموارد الطبيعية في الاقليم دون أن يشارك السكان المحليون في فوائدها.
وقالت الحركة إنها أعطت مهلة نهائية بعدما فشلت الحكومة بقيادة الرئيس الباكستاني برفيز مشرف في تبرير العمل العسكري ضد المتمردين في إقليم بلوشستان الغني بالغاز بجنوب غرب باكستان.
وقال فاروق ستار لوكالة الانباء الالمانية عقب اجتماع المجلس المركزي لحزب حركة قوامي في مدينة كراتشي الجنوبية "لقد طلبنا منهم أن يقدموا لنا أسباب مقنعة (للعملية) ولكنهم لم يستطيعوا إقناعنا ولا نستطيع التسامح إزاء ذلك".
وخروج حركة قوامي المتحدة التي تمثل ملايين المسلمين المهاجرين من الهند بعد تأسيس باكستان في عام 1947 من الائتلاف الحاكم من شأنه أن يقلل عدد نواب الائتلاف الحاكم في المجلس المكون من 342 مقعدا إلى 173 مقعدا حيث تمتلك الحركة 19 مقعدا.
ويتطلب تشكيل الحكومة أن يكون لاي حزب أو ائتلاف أغلبية بسيطة من 172 حزبا في المجلس الوطني.
إلا أن وزير الاعلام الشيخ رشيد أحمد أصر على أن الجيش لا يقوم بأي عملية عسكرية في بلوشستان حيث يناضل القوميون من أجل حكم ذاتي إقليمي أوسع ودفع مقابل أكبر للغاز المستخرج من الاقليم الذي يفي بنحو 22 في المئة من الاحتياجات على مستوى البلاد.
وهناك هجمات متقطعة بالصواريخ على منشآت حكومية وعسكرية في الاقليم الغاضب تلقى مسئوليتها على العناصر القومية التي تتهم الحكومة الاتحادية باستغلال الموارد الطبيعية في الاقليم دون أن يشارك السكان المحليون في فوائدها.