إيران وروسيا "تعملان على وضع خطة تسوية نووية جديدة"

> طهران «الأيام» د.ب.أ :

>
إيران وروسيا "تعملان على وضع خطة تسوية نووية جديدة"
إيران وروسيا "تعملان على وضع خطة تسوية نووية جديدة"
ذكرت وكالة أنباء الطلبة الايرانية (إسنا) امس الاحد أن إيران وروسيا تعملان على وضع خطة توافقية جديدة لتسوية النزاع حول برنامج تخصيب اليورانيوم الايراني,ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة في مجلس الامن القومي الايراني قولها إن جلسات المحادث المغلقة تعقد في "جو جيد يوحي بالتقدم" مشيرة إلى انه جرى إعداد أرضية للتوصل لتسوية عبر "خطة جديدة يقبلها الطرفان".

ولم تعط إسنا مزيدا من التفاصيل حول الخطة لكنها قالت إن المفاوضات ستنتهي الليلة.

ووفقا لما ذكرته تقارير إخبارية محلية غير مؤكدة فإن إيران قد تقبل إجراء التخصيب في روسيا في إطار جدول زمني محدود وشريطة أن تحصل طهران في نهاية المطاف على موافقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجيز لها إجراء هذه الانشطة على أراضيها.

في غضون ذلك أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أن مؤتمرا صحفيا سيعقد اليوم الاثنين وأعرب المراقبون عن توقعاتهم أن يعلن نجاد خلاله رسميا استئناف برامج الابحاث النووية الايراني.

وكان حميد رضا آصفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية قد أعلن أن بلاده مستعدة لاستئناف برامج الابحاث النووية فور فض مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاختام في المراكز التي ستجرى فيها هذه الابحاث. ويتضمن برنامج البحث كذلك العمل في أجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم.

وأكد آصفي أن ممثلين عن الامن القومي الايراني والروسي استأنفوا اليوم مفاوضاتهم النووية الرامية إلى تشكيل كونسرتيوم مشترك لاجراء عمليات تخصيب اليورانيوم الايراني في روسيا.

ووصف آصفي مناخ المحادثات التي تجرى في طهران بالايجابي معربا عن أمله في أن يتمكن الجانبان من التوصل لتسوية تكفل الحقوق المشروعة لايران فيما يتعلق بتطوير تكنولوجيا نووية.

ولم تسفر الجولة الاولى من المحادثات أمس الاول السبت عن تحقيق نتائج ملموسة على الرغم من أن الجانب الايراني وصفها بأنها كانت إيجابية ومرضية.

وقال جواد وعيدي عضو مجلس الامن القومي الايراني إن بلاده بحاجة لمزيد من الوقت لاتخاذ قرار بشأن العرض الروسي الخاص بإجراء عمليات تخصيب اليورانيوم في روسيا.

ورفض وعيدي ما تردده بعض وسائل الاعلام من أن روسيا تهدد بوقف تعاونها مع إيران في بناء محطة للطاقة في مدينة بوشهر الساحلية جنوبي البلاد بما في ذلك عملية نقل الوقود النووي وذلك من أجل دفع طهران للموافقة على العرض الخاص بتخصيب اليورانيوم.

ومن جهة أخرى صرح آصفي خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي في طهران بأن بلاده ستستأنف برنامجها للابحاث النووية في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي وتحت رقابة الوكالة الدولية مشددا في الوقت نفسه على عدم وجود صلة بين هذه الابحاث ومسألة تخصيب اليورانيوم.

كما رفض البيان الذي أصدره الاتحاد الاوروبي أمس الاول مطالبا فيه الجمهورية الاسلامية بعدم استئناف تلك الابحاث حيث قال إن الانشطة البحثية لم تكن في يوم من الايام على جدول أعمال المحادثات الايرانية الاوروبية وأنه ليس من حق الغرب الحيلولة دون أن يجري العلماء الايرانيون أبحاثهم.

وطالب آصفي الاتحاد الاوروبي بالتخلي عن "لغة التهديدات" والالتزام بالحوار القائم على الاحترام المتبادل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى