الحزب الليبرالي الديمقراطي البريطاني يواجه أزمة بعد اعتراف زعيمه بإدمان الخمر
زعيم الحزب الليبرالي تشارلز كنيدي
> لندن «الأيام» آنا تومفورد :
> أوقع اعتراف زعيم الحزب الليبرالي تشارلز كنيدي-غير المسبوق-بإدمانه للخمر ثاني أكبر أحزاب المعارضة في بريطانيا في أزمة في الوقت الذي تخيم عليه أجواء تغيير سياسي,وأدلى كنيدي/56 عاما/ باعترافه الدراماتيكي بأنه يكافح مشكلة إدمان الشرب أمام وسائل الاعلام ليلة الخميس الماضي قبل ساعات فقط من البث المزمع لوثيقة تليفزيونية كاشفة.
وقال كنيدي "حاولت التعامل مع مشكلة إدمان على مدى الشهور ال 18 الماضية وأدركت مدى الحاجة لمواجهة هذه المشكلة ومدى صعوبة ذلك".
ولكن كنيدي بالاشارة إلى نيته في البقاء على الساحة السياسية فإنه بذلك ربط اعترافه العلني بالدعوة إلى انتخابات فورية لزعامة الحزب.
وقال المعلق التليفزيوني جون سنو "حطم كنيدي صنما مقدسا" وأضاف في إشارة إلى عادات الشرب لدى زعماء بريطانيين سابقين "إن تشرشل لم يفعلها ولا إيدن".
فقد كان معروفا عن ونستون تشرشل زعيم بريطانيا الاسطوري إبان الحرب العالمية الثانية شربه لكميات كبيرة من "الشمبانيا والبراندي" أثناء العمل كما كان من المعروف أيضا عن الزعيم المحافظ أنتوني إيدن ضعفه أمام الزجاجة.
ولكنهما-على النقيض من كنيدي- لم يعلقا مطلقا بصورة علنية على عادتهما تلك وعلى خلاف كنيدي كذلك لم يوجه لاي منهما اتهام مطلقا بالتغطية على المشكلة.
وكان كنيدي نفى في وقت سابق معاناته من هذه المشكلة وقال أنه يشرب الخمور بشكل اجتماعي أي يستمتع بتناول شيء منها في المناسبات بصحبة الاصدقاء.
وتساءل نيك روبنسون المعلق بهيئة الاذاعة البريطانية قائلا "قام كنيدي بمقامرة سياسية غير مسبوقة. فهل سيجرؤ الحزب على تحدي رجل أظهر مثل هذا القدر من الشجاعة؟".
ولم يظهر من يتحدى كنيدي حتى الان ولكن كثيرين من زملائه في قيادة الحزب أعربوا عن شعورهم بالغضب والاحباط من أسلوبه في القيادة.
وفي حين أن كنيدي ربما يعول على تعاطف الناخب العادي معه فإن خصومه في الحزب من أعضاء البرلمان بدوا الجمعة الماضية وقد أعدوا العدة لمواجهته.
فقد دعاه زميله البرلماني السابق جين تونج صراحة إلى الاستقالة متهما إياه يوم الجمعة الماضية بتدمير الحزب الليبرالي الديمقراطي.
ووصفه زميله كريس ديفيس زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي في البرلمان الاوروبي بأنه "رجل ميت يمشي على الارض".
ومن المتوقع الان أن تقوم الهيئة البرلمانية للحزب الذين يعارض معظم أعضائها كنيدي بإستباق انتخابات زعامة الحزب بالدعوة إلى اقتراع بالثقة على زعيم الحزب.(د.ب.أ)
زعيم الحزب الليبرالي تشارلز كنيدي
وقال كنيدي "حاولت التعامل مع مشكلة إدمان على مدى الشهور ال 18 الماضية وأدركت مدى الحاجة لمواجهة هذه المشكلة ومدى صعوبة ذلك".
ولكن كنيدي بالاشارة إلى نيته في البقاء على الساحة السياسية فإنه بذلك ربط اعترافه العلني بالدعوة إلى انتخابات فورية لزعامة الحزب.
وقال المعلق التليفزيوني جون سنو "حطم كنيدي صنما مقدسا" وأضاف في إشارة إلى عادات الشرب لدى زعماء بريطانيين سابقين "إن تشرشل لم يفعلها ولا إيدن".
فقد كان معروفا عن ونستون تشرشل زعيم بريطانيا الاسطوري إبان الحرب العالمية الثانية شربه لكميات كبيرة من "الشمبانيا والبراندي" أثناء العمل كما كان من المعروف أيضا عن الزعيم المحافظ أنتوني إيدن ضعفه أمام الزجاجة.
ولكنهما-على النقيض من كنيدي- لم يعلقا مطلقا بصورة علنية على عادتهما تلك وعلى خلاف كنيدي كذلك لم يوجه لاي منهما اتهام مطلقا بالتغطية على المشكلة.
وكان كنيدي نفى في وقت سابق معاناته من هذه المشكلة وقال أنه يشرب الخمور بشكل اجتماعي أي يستمتع بتناول شيء منها في المناسبات بصحبة الاصدقاء.
وتساءل نيك روبنسون المعلق بهيئة الاذاعة البريطانية قائلا "قام كنيدي بمقامرة سياسية غير مسبوقة. فهل سيجرؤ الحزب على تحدي رجل أظهر مثل هذا القدر من الشجاعة؟".
ولم يظهر من يتحدى كنيدي حتى الان ولكن كثيرين من زملائه في قيادة الحزب أعربوا عن شعورهم بالغضب والاحباط من أسلوبه في القيادة.
وفي حين أن كنيدي ربما يعول على تعاطف الناخب العادي معه فإن خصومه في الحزب من أعضاء البرلمان بدوا الجمعة الماضية وقد أعدوا العدة لمواجهته.
فقد دعاه زميله البرلماني السابق جين تونج صراحة إلى الاستقالة متهما إياه يوم الجمعة الماضية بتدمير الحزب الليبرالي الديمقراطي.
ووصفه زميله كريس ديفيس زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي في البرلمان الاوروبي بأنه "رجل ميت يمشي على الارض".
ومن المتوقع الان أن تقوم الهيئة البرلمانية للحزب الذين يعارض معظم أعضائها كنيدي بإستباق انتخابات زعامة الحزب بالدعوة إلى اقتراع بالثقة على زعيم الحزب.(د.ب.أ)