رجل دين ايراني يقول ان بلده ستقاوم "الحرب النفسية"

> طهران «الأيام» رويترز :

>
نساء ايرانيات يتظاهرن يوم امس
نساء ايرانيات يتظاهرن يوم امس
قال رجل دين ايراني بارز امس الجمعة ان الجمهورية اسلامية ستقاوم "الحرب النفسية" التي شنت ضد برنامجها النووي الذي يخشى الغرب ان يكون واجهة لبرنامج سري لصنع قنبلة نووية,وقالت الولايات المتحدة والقوى الكبرى الثلاث باتحاد اوروبي امس الاول الخميس ان المحادثات مع ايران الرامية الى وقف برنامجها النووي وصلت الى طريق مسدود وانه ينبغي احالة ايران الى مجلس امن التابع لامم المتحدة.

وحذرت ايران امس الجمعة من انها ستوقف تعاونها الطوعي مع الامم المتحدة بخصوص أنشطتها النووية بما في ذلك وقف عمليات التفتيش المفاجيء لمواقعها النووية اذا احيلت الى مجلس امن الدولي.

وقال رجل الدين ايراني احمد خاتمي ان بلده لن تستسلم للضغوط الدولية المتصاعدة الرامية ثنائها عن برنامجها لانتاج وقود اليورانيوم.

وقال خاتمي في خطبة امس الجمعة بجامعة طهران "هذه حرب نفسية,هذه الامة ليست بالتي تستسلم لمثل تلك الضغوط."

واضاف "يجب ان يتجنب اوروبيون لغة التهديد,ان استخدام هذه اللغة ضد امة ايرانية العظيمة غير ذي جدوى." وهتف المصلون "الموت مريكا" و"الموت لبريطانيا".

وصعدت ايران يوم الثلاثاء الماضي ازمتها النووية مع الغرب عندما بدأت في فرض اختام الامم المتحدة من معدات تستخدم في تخصيب اليورانيوم وهي عملية تنقيته ليصبح جاهزا لستخدام اما كوقود لمحطات الطاقة النووية أو في صنع القنابل اذا خصب بدرجة نقاء عالية.

وتصر طهران على أن برنامجها النووي يهدف فقط الى انتاج الكهرباء التي يتزايد الطلب عليها بالداخل وليس واجهة لصنع قنابل ذرية كما تقول واشنطن واتحاد اوروبي.

وتستند شكوك واشنطن واتحاد اوروبي الى عدم كشف ايران عن البنية التحتية النووية المهمة لديها الى جانب اكتشاف أنها تعمل منذ فترة في بعض الانظمة النووية المرتبطة باساس بالبرامج العسكرية.

واتهمت بريطانيا والمانيا وفرنسا ايران بتحدي المجتمع الدولي وقالت انها دأبت على خرق التزاماتها وفشلت في اثبات للعالم ان أنشطتها النووية سلمية.

وانضمت وزيرة الخارجية امريكية كوندوليزا رايس الى القوى الاوروبية الثلاث في الدعوة الى اجتماع طاريء لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة ما وصفته "بالتحدي الخطير" من جانب ايران والخاص باستئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم.

وقالت رايس في مؤتمر صحفي في واشنطن امس "هذا اجتماع سيكون من أجل ابلاغ مجلس الامن بعدم وفاء ايران بالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى