في الذكرى السابعة لرحيل الشاعر الشعبي شائف الخالدي صدور مساجلاته الشعرية مع الصنبحي

> «الأيام» د. علي صالح الخلاقي:

> قبيل أيام ومع آخر أيام العام الفارط 2005م مرت علينا الذكرى السابعة لرحيل الشاعر الشعبي الكبير شائف الخالدي دون أية فعالية مصاحبة لهذه المناسبة كأقل وفاء لصاحبها، الذي أفنى حياته لخدمة الوطن والشعب وترك لنا تراثاً شعرياً متنوعاً في مختلف صنوف الشعر الشعبي.

وكانت الالتفاتة الطيبة هي صدور ديوان يضم (مساجلات الصنبحي والخالدي)، والذي صدر متزامناً مع هذه الذكرى عن دار جامعة عدن وبمبادرة من كاتب هذه السطور الذي حقق وقدم هذا الديوان الذي يضم المساجلات الشعرية التي دارت بين شائف الخالدي وصديقه أحمد محمد الصنبحي على مدى عقدين من الزمن قبل وبعد الوحدة، وهي تعد من أروع المساجلات التي أثارت ضجة كبيرة لما تعرضت له في مضامينها من قضايا هامة وهي - أي هذه المساجلات- لا تفقد تأثيرها بمرور الزمن لأنها أشعار حية تنبض بالحيوية وتلامس هموم حياتية ومصيرية.

وقد نختلف مع أي من الشاعرين في فهم وتقييم مجريات الأحداث والقضايا العامة والخاصة، لكننا لا نملك إلا الاعجاب بالروح الشعرية لكل منهما والتي تنم عن قريحة خصبة ومراس شديد ونفس مديد وهنا تكمن قوة وتأثير الشعر.

وفي الذكرى السابعة لرحيل الشاعر الخالدي أكرر ما قلته مراراً على صفحات «الأيام» بضرورة تضافر الجهود لنشر وإصدار أعمال الخالدي الكاملة، ونذكر بأننا قطعنا شوطاً في إعداد وتجهيز الكثير منها للنشر ويبقى على محبي هذا الشاعر تقديم الدعم اللازم لإخراجها إلى النور وفاء للشاعر الكبير «ابو لوزة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى