هجوم بقنبلة على مقر لبعثة مراقبة الهدنة في سريلانكا

> كولومبو «الأيام» رويترز :

>
هجوم بقنبلة على مقر لبعثة مراقبة الهدنة في سرينكا
هجوم بقنبلة على مقر لبعثة مراقبة الهدنة في سرينكا
قال مسؤولون في سريلانكا ان مهاجمين ألقوا قنبلة على مجمع لمراقبي الهدنة بين الحكومة ومتمردي نمورالتاميل في شرق البد المضطرب في ساعة مبكرة من صباح امس السبت مما ألحق اضرارا بسيارات وباحد المبنى دون وقوع اصابات بين افراد فيما تصاعدت المخاوف من عودة البد الى الحرب الاهلية.

وجاء اول هجوم مباشر على المراقبين منذ أوقف اتفاق وقف اطلاق النار في عام 2002 عقدين من الحرب اهلية بعد ساعات من توجيه بعثة المراقبة انتقادات لكل من متمردي جبهة نمور تحرير والحكومة بخصوص تصاعد العنف.

وقالت هيليت اوفسدوتير المتحدثة باسم بعثة المراقبة "القيت قنبلة يدوية على مجمعنا في باتيكو وانفجرت."

واضافت " نعرف من يقف وراء هذا الهجوم,انها المرة اولى التي يتعرض فيها أحد مكاتبنا لهجوم مباشر."

وكان احد مراقبي الهدنة النرويجيين شكك امس الاول الجمعة فيما اذا كان يزال هناك وقف اطلاق النار لمراقبته بعدما قتل أكثر من 100 شخص في ديسمبر كانون اول في هجمات امتدت حتى يناير كانون الثاني الجاري.

وتتزايد المخاوف من العودة الى الحرب اهلية التي اسفرت عن مقتل أكثر من 64 ألف شخص مع تزايد الهجمات الدموية من جانب متمردين مشتبه بهم على الجيش بجانب ورود تقارير حول انتهاكات من جانب قوات الجيش ضد المدنيين.

ويشتبه الجيش في أن الهجوم على مقر مراقبي الهدنة نفذ بأيدي الفصيل الرئيسي لمتمردي نمور التاميل الذي يتزعمه زعيم الظل فيلوبيي براباكاران أو على يد فصيل منشق عنه يقوده زعيم انفصالي يدعى الكولونيل كارونا والذي يكن عداء شديدا للمتمردين في الشرق.

وقال البريجادير اتو جاياواردين قائد عمليات الجيش " يمكننا القول ما اذا كان منفذو الهجوم هم متمردي التاميل الخاضعين لقيادة كارونا أو هؤلاء الخاضعين لقيادة براباكاران.. ولكنه عمل ارهابي بكل تأكيد."

ويقول دبلوماسيون وخبراء في الدفاع ان الطرفين متورطان في حرب غير معلنة تسببت في زعزعة استقرار البورصة وقد تتحول الى صراع شامل يمكن أن يصيب باختناق اقتصادا يعتمد على صادرات النسيج والشاي والسياحة ويقدر حجمه بنحو 20 مليار دور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى