الحزب الرئيسي في الفلبين يواجه انقسامات بشأن اصلاحات في اجتماع القمة
جلوريا ارويو
> مانيلا «الأيام» رويترز :
>
اجتمع الحزب الرئيسي في الائتلاف الحاكم للرئيسة جلوريا ارويو امس السبت في محاولة لانهاء الخلافات بشأن تغيير مزمع في الدستور,وقال اد ماي وهو متحدث باسم راموس "وافقت ارويو على عقد اجتماع مغلق مع الرئيس السابق لتجنب أي مضايقات اثناء القمة."
وسعى راموس الذي لا يشعر بالرضا ازاء اتجاه اصلاحات المزمعة الى اجراء محادثات خاصة اخرى مع ارويو وزعماء اخرين بالحزب قبل القمة لتحديد موقفه.
و تحظى دعوته للرئيسة لخفض مدة ولايتها لتصبح مع الانتخابات البرلمان الجديد في عام 2007 بتأييد يذكر فيما يبدو داخل الائتلاف الحاكم.
لكن لها ثقل اذا اخذ في اعتبار نتائج استطلاع الذي اظهر ان نصف الفلبينيين يريدون خروج ارويو من السلطة قبل الموعد المقرر في عام 2010 .
ويوم امس الاول الجمعة شكا راموس من روايات متضاربة في وسائل الاعلام بشان اجتماعه الذي استغرق ثلاث ساعات مع ارويو وثثة اخرين في منزل عائلتها في مانيلا مساء اربعاء الماضي.
وفي حديث الى مؤيديه في مسقط رأسه باقليم بانجاسينان في معرض توضيح بيان حكومي ذكر انه مستمر في تأييد حكومة ارويو قال راموس انه يعمل من اجل "المصلحة القومية وليس مصلحة زعماء معينين".
وينظر الى راموس وهو جنرال سابق يحترمه الكثير من القادة والسياسيين على انه انقذ ارويو في يوليو تموز بوقوفه الى جانبها عندما تخلى عنها حلفاء اخرون ومعظم فريقها اقتصادي بشأن مزاعم بالتعب في التصويت والكسب غير المشروع,لكنه يعارض خطط لجنة اختارت معظمها ارويو لغاء انتخابات في عام 2007 لمجلسي الكونجرس وتمديد الوية الى ان يتم انتخاب برلمان جديد في عام 2010 .
جلوريا ارويو
وسعى راموس الذي لا يشعر بالرضا ازاء اتجاه اصلاحات المزمعة الى اجراء محادثات خاصة اخرى مع ارويو وزعماء اخرين بالحزب قبل القمة لتحديد موقفه.
و تحظى دعوته للرئيسة لخفض مدة ولايتها لتصبح مع الانتخابات البرلمان الجديد في عام 2007 بتأييد يذكر فيما يبدو داخل الائتلاف الحاكم.
لكن لها ثقل اذا اخذ في اعتبار نتائج استطلاع الذي اظهر ان نصف الفلبينيين يريدون خروج ارويو من السلطة قبل الموعد المقرر في عام 2010 .
ويوم امس الاول الجمعة شكا راموس من روايات متضاربة في وسائل الاعلام بشان اجتماعه الذي استغرق ثلاث ساعات مع ارويو وثثة اخرين في منزل عائلتها في مانيلا مساء اربعاء الماضي.
وفي حديث الى مؤيديه في مسقط رأسه باقليم بانجاسينان في معرض توضيح بيان حكومي ذكر انه مستمر في تأييد حكومة ارويو قال راموس انه يعمل من اجل "المصلحة القومية وليس مصلحة زعماء معينين".
وينظر الى راموس وهو جنرال سابق يحترمه الكثير من القادة والسياسيين على انه انقذ ارويو في يوليو تموز بوقوفه الى جانبها عندما تخلى عنها حلفاء اخرون ومعظم فريقها اقتصادي بشأن مزاعم بالتعب في التصويت والكسب غير المشروع,لكنه يعارض خطط لجنة اختارت معظمها ارويو لغاء انتخابات في عام 2007 لمجلسي الكونجرس وتمديد الوية الى ان يتم انتخاب برلمان جديد في عام 2010 .