مقتل زوجة معارض نيجيري في هجوم على منزلها

> كانو/نيجيريا «الأيام» رويترز :

> قالت شقيقة زوجة معارض بارز في نيجيريا ان شقيقتها قتلت في الساعات اولى من صباح امس السبت على يد ما يشتبه في انهم قتلة مأجورون مزقوها اربا بفأس,ويأتي القتل في اعقاب تزايد موجة اضطراب السياسي في الدولة المصدرة للنفط مع تنافس الفصائل القوية في حزب الشعب الديمقراطي الحاكم للحصول على مناصب قبيل انتخابات التي ستجرى في عام 2007.

والقت الشرطة القبض على ستة حراس في المنزل. ولم يكن لديها اي تعليق فوري على مزاعم بان قتلة مأجورين شاركوا في الهجوم وقالت انها ستصدر بيانا في وقت حق.

وقتلت ساداتا ابو بكر ريمي في غرفة المعيشة بمنزلها في مدينة كانو الشمالية,وهي زوجة محمد ابو بكر ريمي المنافس السابق على منصب الرئيس والذي ترك مؤخرا حزب الشعب الديمقراطي بسبب اعتراض على ان يتولى الرئيس النيجيري اولوسيجون اوباسانجو الرئاسة لفترة ثالثة.

وقالت شقيقتها حليمة للصحفيين في المنزل "سمعنا قرعا عنيفا على الباب ولدى خروجنا شاهدنا الحاجة (ساداتا) وسط بركة من الدماء وكانت ميتة تماما,واضافت "جاءوا من اجل قتلها فحسب."

وكان زوج القتيلة الذي تحدى اوباسانجو على ترشيح الحزب الحاكم في عام 2003 في زيارة الى كادونا المجاورة وقت الهجوم.

وقالت حليمة ان القتلة لم يأخذوا اي شيء من المنزل,وتزايدت التوترات السياسية بشكل مطرد خلال الاشهر القليلة الماضية قبيل انتخابات المقررة العام القادم فيما قام اوباسانجو بتطهير الحزب الحاكم من المنافسين وقلص صحيات نائب الرئيس اتيكو ابو بكر الذي يريد ان يخلفه.

وانشق العديد من حلفاء اتيكو وابرزهم ابو بكر ريمي عن الحزب الحاكم لتشكيل حزب جديد يعرف باسم الحركة من اجل استعادة الديمقراطية لشن حملة ضد حصول اوباسانجو على فترة ثالثة في الرئاسة خفا لما ينص عليه الدستور.

وتجنب اوباسانجو اجابة على سؤال عما اذا كان ينوي ترشيح نفسه لفترة ثالثة لكن انصاره شنوا حملة عنيفة من اجل تعديل الدستور للسماح له بالترشيح.

وعادت نيجيريا الى الحكم المدني في عام 1999 بعد ان خضعت منذ استقلها في عام 1960 لحكم دكتاتوري عسكري في اغلب لكن عمليات التلاعب والبلطجة المنظمة واغتيالات لاتزال تمثل ابرز ملامح الحياة السياسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى