وفاة طفلة تركية يشتبه انها أصيبت بانفلونزا الطيور

> تركيا «الأيام» رويترز :

>
من اليمين والدة الطفلة وهي تبكي لحظة اخراج جثمانها
من اليمين والدة الطفلة وهي تبكي لحظة اخراج جثمانها
توفيت امس احد طفلة تركية مما يشتبه في انه مرض انفلونزا الطيور بينما يرقد اخوها في مستشفى في حالة حرجة بعد ان أظهرت اختبارات اصابته بالفيروس المسبب للمرض,ومع أن وزارة الصحة قالت ان نتائج اختبارات المبدئية على الطفلة فاطمة اوزكان جاءت سلبية فان اطباء يزالون يشتبهون في انها أصيبت بعدوى المرض القاتل,واذا تأكد ان الشقيقين أصيبا بالمرض فان هذا سيرفع عدد اصابات البشرية في تركيا الى 20 حالة.

وقالت الوزارة ان اختبارات على شقيقها محمد (خمس سنوات) أثبتت انه مصاب بسلة (اتش 5 إن 1) من فيروس انفلونزا الطيور التي قتلت بالفعل ثثة اطفال آخرين في بلدة دوجوبايازيت وهي نفس البلدة التي جاءت منها عائلة اوزكان في اقليم وان الشرقي.

ويحتاج امر الى عدة اختبارات لتحديد ما اذا كان المريض مصابا بفيروس (اتش 5 إن 1),وكانت اختبارات على طفل توفى في اسبوع الماضي قد جاءت سلبية في البداية.

وقالت وزارة الصحة في بيان ان "الطفلة فاطمة اوزكان التي كانت تعالج في وان توفيت امس احد نتيجة فشل رئوي,ولم يكن ممكنا انقاذها." واضافت ان "اختبارات المعملية اولى كانت سلبية بالنسبة نفلونزا الطيور لكن اختبارات مستمرة."

وقالت ان "شقيقها الذي كان في المستشفى نفسه... كانت نتيجته ايجابية بالنسبة نفلونزا الطيور اليوم."

وفي بيان منفصل قال حسين عوني شاهين الطبيب في مستشفى جامعة وان للصحفيين ان " فاطمة اوزكان توفيت امس مما يشتبه أنها اصابة بانفلونزا الطيور. وقد جاءت من دوجو بايزيد منذ خمسة ايام."

وقال شاهين ان فاطمة (12عاما) نقلت في البداية الى مستشفى في دوجو بايزيد بعد اصابتها بحمى وسعال بعد اعدادها الدجاج وتناوله مع عائلتها,ونقلت في وقت حق الى وان حيث مات ثثة اطفال اسبوع الماضي بسبب فيروس (اتش.5.ان.1) المميت.

وأعدمت سوريا طيورا في سوق بالقرب من حدودها الشمالية الشرقية مع تركيا امس احد في محاولة لمنع انتشار انفلونزا الطيور فيها,واكتشف وجود فيروس انفلونزا الطيور في طيور برية ودواجن في انحاء واسعة من تركيا خاصة القرى الفقيرة التي تمتد من اسطنبول على بوابة اوروبا الى وان قرب الحدود ايرانية والعراقية.

وتقول منظمة الصحة العالمية انها تعتقد ان الضحايا من البشر اصيبوا بعدوى المرض من اتصالهم الوثيق بالدواجن المصابة وفي معظم الحات كان اطفال يلهون مع الطيور او يساعدون عائتهم في ذبحها لكل او للبيع.

وكان الضحايا اتراك هم اولى حات اصابة البشرية التي ابلغ عنها خارج منطقة شرق آسيا منذ عودة فيروس (لتش 5 إن 1) الى الظهور في عام 2003. وغالبا ما يصيب الفيروس الطيور لكنه اصاب حوالي 150 شخصا وقتل 78 على اقل.

وقالت منظمة الصحة العالمية ان معظم العشرين او نحو ذلك من مرضى انفلونزا الطيور ليسوا في حالة حرجة لكنهم يزالون يتلقون العلاج مع خروج ثلاثة منهم من المستشفى في اسبوع الماضي.

وقالت وكالة انباء اناضول الحكومية امس الاول السبت ان طفلين في الحادية عشرة والثالثة عشرة من عمريهما ظهرت عليهما اعراض تشبه انفلونزا الطيور نقلا الى مستشفى في اسطنبول بعد ان مسا دجاجا في بلدة جيبزي.

ويجري عج الطفلين في مستشفى لكن لم يتضح إن كانت قد اجريت لهما اختبارات انفلونزا الطيور.

وحتى ان لم يتأكد وجود انفلونزا الطيور في اسطنبول سوى في الدواجن,وانتشر المرض في ثلث مساحة البد منذ بداية العام,وقامت السلطات باعدام 600 الف طائر بري ومن الدواجن لمحاولة احتواء ازمة.

ويتنقل مسؤولو الصحة من منزل الى آخر خاصة في شرق تركيا بحثا عن طيور عدامها. وقال اطباء منظمة الصحة العالمية انه توجد عمة على انتقال المرض من بشر الى بشر في تركيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى