وقفة مع النفس

> «الأيام» محمد منصور مؤيم /مودية - أبين

> على الانسان أن يقف مع نفسه وقفة تأمل ويسأل نفسه ماذا أعددت لليوم الآخر، لأن الأيام والسنين تمر بسرعة البرق دون أن يستفيد منها إلا من رحم ربي، حتى إذا وصل الانسان سن الشيخوخة قد يقف مع نفسه ويخرجها من غفلتها، وهذه بلا شك تعتبر صحوة متأخرة، ولكن شيء أفضل من لا شيء مع أنه كان من الأحرى به أن يقف مع نفسه عندما كان في أحسن حال، لأن الإنسان يُسأل يوم القيامة عن شبابه فيمَ أفناه، ومن هذا المنطلق يجب علينا جميعاً أن نحاسب أنفسنا على التقصير لأننا بلا شك مقصرون، وأن نستثمر الصحة والعافية والقوة التي أعطانا إياها الله سبحانه وتعالى سيما في سن الشباب، وأن نتقي الله في هذا السن وأن نجعل من مساجد الله مكاناً لتجمعنا وليس الأسوق والمقاهي وأن نحافظ على الصلوات الخمس في المسجد وأن نتقي الله حق تقاته لأنه لم يخلقنا إلا لعبادته قال تعالى {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} فهناك الكثير من الناس مع الأسف لا يعرفون مساجد الله، وكل أوقاتهم يقضونها في أشياء لا فائدة منها ولعل من أكبر الاشياء المضيعة للوقت بل والملهية للإنسان عن عبادة ربه هو القات والذي يعتبر لنا نحن اليمنيين طاعون العصر، فهلا وقفنا مع أنفسنا وقفة صادقة وعرفنا ما لنا وما علينا في هذه الحياة الزائلة.. نأمل ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى