وزيرة الخارجية الاميركية تعلن حركة تشكيلات في مراكز دبلوماسية..ارسال دبلوماسيين الى المدن الكبرى اكثر اقتصاديا من فتح قنصليات

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا
اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس يوم الاربعاء الماضي الغاء حوالى مئة منصب دبلوماسي اميركي في الاشهر المقبلة في اوروبا وواشنطن بهدف نقلها الى دول ناشئة مثل الهند والصين.

وقالت رايس في خطاب في جامعة جورج تاون في واشنطن "من الواضح اليوم ان اميركا يجب ان تبدأ باعادة تمركز جهازها الدبلوماسي في العالم".

واضافت "ستبدأ الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة بنقل مئات المناصب الدبلوماسية الى وجهات جديدة مهمة جدا في القرن الحادي والعشرين".

واوضحت "سنبدأ هذه السنة بنقل مئة منصب من اوروبا ومن هنا في واشنطن الى دول مثل الصين والهند ونيجيريا ولبنان حيث ستحدث المناصب الاضافية فرقا". ويعمل حوالى 7440 دبلوماسيا وموظفا في وزارة الخارجية حسب ما تظهره الارقام الرسمية.

وشرحت رايس التي تسلمت منصبها قبل عام، امام مئات من الطلاب والاساتذة في جامعة جورج تاون مفهوم "الدبلوماسية عن طريق عمليات النقل" التي تدافع عنها ادارة الرئيس جورج بوش. وقالت ان الامر يتعلق بـ"السعي للحصول والدفاع عن تطور الحركة والمؤسسات الديموقراطية في كل امة وكل ثقافة بهدف مهم وهو وضع حد للظلم في العالم" مقرة بان الامر يتعلق بمهمة "شجاعة".

واضافت ان "هذه الدبلوماسية ترتكز على الشراكة وليس على التسلط" مشيرة الى انه من اجل "العمل مع الناس وليس بهم" فان الانتشار الحالي للدبلوماسيين الاميركيين لا يعكس الحاجات.

وقالت رايس ايضا "هناك تقريبا العدد نفسه من الموظفين في المانيا التي يبلغ عدد سكانها 82 مليون نسمة وفي الهند التي يبلغ عدد سكانها مليار نسمة".

واضافت "هناك حوالى 200 مدينة في العالم يزيد عدد سكانها على المليون نسمة ولا يوجد فيها للولايات المتحدة اي تمثيل دبلوماسي رسمي.

على هذا الامر نعمل حاليا وهنا يتوجب علينا ان نتواجد" معلنة عن تأييدها "ارسال دبلوماسيين ملحقين الى المدن الكبرى وهو حل يوفر علينا اقتصاديا اكثر من قيامنا بفتح قنصليات".

ومن ناحيته، قال مسؤول في وزارة الخارجية ان الولايات المتحدة قامت بتجربتين من هذا النوع في مصر واندونيسيا وسوف توسع هذه التجربة الى الدول التي يسمح فيها الوضع الامني بذلك.

وتم تعيين دبلوماسي اميركي في مدينة الاسكندرية المصرية، على شاطئ المتوسط.وكذلك تم تعيين دبلوماسي آخر في مدينة ميدان بشمال سومطرة حيث شارك بشكل فعال في عمليات دعم ضحايا المد البحري هناك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى