> ذكرت مجلة إخبارية أسبوعية أن المواطنة الالمانية سوزان أوستهوف /43 عاما/ التي أطلق سراحها الشهر الماضي بعد تعرضها للخطف في العراق مازالت تحتفظ بأموال الفدية التي دفعت في وقت سابق من أجل تحريرها.

وقالت مجلة فوكوس الالمانية في عددها الذي سيطرح في الاسواق غدا الاثنين إن أوستهوف وهي عالمة آثار وعاملة إغاثة اعتنقت الاسلام وعاشت في العراق لسنوات عديدة نقلت بعد إطلاق سراحها إلى السفارة الالمانية في بغداد لاستعادة عافيتها.

وأوضحت المجلة أن العاملين في السفارة وجدوا آلاف الدولارات الامريكية في ملابسها حينما كانت تستحم مشيرة أن الشرطة الالمانية تحققت في وقت لاحق من أن هذه الاموال تحمل نفس الارقام المسلسلة للمبالغ التي دفعت كفدية لها.

وكانت أوستهوف قد أشارت في وقت سابق من الشهر الحالي إلى تقديم فدية للجماعة العراقية التي كانت تحتجزها لمدة ثلاثة أسابيع وهو ما أحجمت الحكومة الالمانية عن التعليق عليه.

وأوردت المجلة أن دبلوماسيين ألمانا في بغداد أبلغوا وزارة الخارجية على الفور بالاموال التي اكتشفوها.

وفيما رفضت وزارة الخارجية والشرطة الاتحادية الالمانية التعليق على هذا المقال وتأكيد صحته لوكالة الانباء الالمانية فقد أكد هوربت جودي كاتب المقال للوكالة أنه مبني على مصادر متعددة جميعها "موثوق فيها بشكل مطلق".