لقاء موسع في الحبيلين تضامناً مع جمعية ردفان الاجتماعية الخيرية بعدن
> ردفان «الأيام» ياسر ثابت:
> عقد عصر أمس لقاء تضامني موسع في مدينة الحبيلين توافد اليه المواطنون من مديريات ردفان الأربع.
وفي اللقاء الذي كرس للتضامن مع جمعية ردفان الخيرية بعدن، على إثر قرار تجميد نشاطها واغلاق مقرها، أصدر المشاركون بيانا أكدوا فيه «أن ردفان بتاريخها الوطني المشرف فوق كل الشبهات والأقاويل التي تصدر من قبل بعض الجهات والأفراد، وأن ردفان كانت وستظل مشعلا يضيء دروب الحرية لكافة ابناء الشعب اليمني وفي النضال من أجل تعميق الوحدة الوطنية وتوفير العيش الكريم والمساواة في الحقوق والواجبات وعدم سلب الحريات والحقوق الخاصة والعامة، وان تاريخها الطويل ليس ملكا لأبنائها وحدهم او لأي أحد منهم، بل ملكا لأبناء الوطن كله، وهي أكبر من أي ادعاء لتحجيمها او خصخصتها وابعادها عن مجمل مراحل النضال والتاريخ الوطني للشعب اليمني».
وأدان المشاركون في بيانهم «الإجراءات المتخذة من قبل مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بعدن، بتجميد نشاط جمعية ردفان الخيرية بعدن واغلاق مقرها وطرد الطلاب الساكنين في مقرها».
وعبروا عن استنكارهم لتلك الإجراءات غير القانونية وأدانوا اعتقال نائب رئيس لجنة الرقابة بالجمعية الأخ محمد صالح المشرقي، مطالبين بالإفراج عنه دون مماطلة او تسويف.
وطالب المشاركون في اللقاء بإلغاء قرار تجميد الجمعية احتراما للقانون والدستور، واعتبروا هذا القرار والقيام باعتقال المشرقي قضية رأي عام.
وحيا المشاركون كل الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني والكتاب والصحفيين والمشاركين في اللقاءات التضامنية التي عقدت في محافظات ومديريات الجمهورية الذين اعلنوا مواقفهم الوطنية وتضامنهم ووقوفهم الى جانب الجمعية ورسالتها الخيرية الإجتماعية.
وأكدوا استمرار فعالياتهم التضامنية مع جمعية ردفان الخيرية بعدن «حتى يتم العدول عن قرار تجميدها»، مباركين اللقاء الذي تم في مقرها ودعوتها للتصالح والتسامح بما يعزز الوحدة الوطنية بصورة عامة.
ووجه المشاركون في ختام لقائهم رسالة شكر وتقدير لمؤسسة علاو للمحاماة ومنظمات حقوق الإنسان الذين بذلوا ومازالوا يبذلون الجهود في الدفاع عن حق ابن ردفان الجندي عبدالله عبدالقوي القعقوع، الذي تعرض للسحل من قبل ضابط أمن اللواء بمأرب، واعتبروا حكم المحكمة الابتدائية العسكرية غير منصف ولا عادل ولا يتفق والجرم الذي وقع بحق الجندي، معربين عن أملهم في ان يكون حكم الاستئناف عادلا وشافيا بحق مرتكب تلك الجريمة.
وفي اللقاء الذي كرس للتضامن مع جمعية ردفان الخيرية بعدن، على إثر قرار تجميد نشاطها واغلاق مقرها، أصدر المشاركون بيانا أكدوا فيه «أن ردفان بتاريخها الوطني المشرف فوق كل الشبهات والأقاويل التي تصدر من قبل بعض الجهات والأفراد، وأن ردفان كانت وستظل مشعلا يضيء دروب الحرية لكافة ابناء الشعب اليمني وفي النضال من أجل تعميق الوحدة الوطنية وتوفير العيش الكريم والمساواة في الحقوق والواجبات وعدم سلب الحريات والحقوق الخاصة والعامة، وان تاريخها الطويل ليس ملكا لأبنائها وحدهم او لأي أحد منهم، بل ملكا لأبناء الوطن كله، وهي أكبر من أي ادعاء لتحجيمها او خصخصتها وابعادها عن مجمل مراحل النضال والتاريخ الوطني للشعب اليمني».
وأدان المشاركون في بيانهم «الإجراءات المتخذة من قبل مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بعدن، بتجميد نشاط جمعية ردفان الخيرية بعدن واغلاق مقرها وطرد الطلاب الساكنين في مقرها».
وعبروا عن استنكارهم لتلك الإجراءات غير القانونية وأدانوا اعتقال نائب رئيس لجنة الرقابة بالجمعية الأخ محمد صالح المشرقي، مطالبين بالإفراج عنه دون مماطلة او تسويف.
وطالب المشاركون في اللقاء بإلغاء قرار تجميد الجمعية احتراما للقانون والدستور، واعتبروا هذا القرار والقيام باعتقال المشرقي قضية رأي عام.
وحيا المشاركون كل الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني والكتاب والصحفيين والمشاركين في اللقاءات التضامنية التي عقدت في محافظات ومديريات الجمهورية الذين اعلنوا مواقفهم الوطنية وتضامنهم ووقوفهم الى جانب الجمعية ورسالتها الخيرية الإجتماعية.
وأكدوا استمرار فعالياتهم التضامنية مع جمعية ردفان الخيرية بعدن «حتى يتم العدول عن قرار تجميدها»، مباركين اللقاء الذي تم في مقرها ودعوتها للتصالح والتسامح بما يعزز الوحدة الوطنية بصورة عامة.
ووجه المشاركون في ختام لقائهم رسالة شكر وتقدير لمؤسسة علاو للمحاماة ومنظمات حقوق الإنسان الذين بذلوا ومازالوا يبذلون الجهود في الدفاع عن حق ابن ردفان الجندي عبدالله عبدالقوي القعقوع، الذي تعرض للسحل من قبل ضابط أمن اللواء بمأرب، واعتبروا حكم المحكمة الابتدائية العسكرية غير منصف ولا عادل ولا يتفق والجرم الذي وقع بحق الجندي، معربين عن أملهم في ان يكون حكم الاستئناف عادلا وشافيا بحق مرتكب تلك الجريمة.