> قال متحدث باسم الحكومة الكينية امس الثلاثاء ردا على العرض الذي قدمته امرأة نيوزيلندية بإرسال طعام كلاب لمساعدة الاطفال الكينيين الذين يتضورون جوعا إن الاطفال الكينيين ليسوا جوعى لدرجة أن يأكلون طعام الحيوانات الاليفة.

ونسبت صحيفة "ذا برس أوف كرايستشيرش " إلي كريستين دروموند التي أسست شركة مايتي ميكس لاطعمة الكلاب قولها إن مزيج الطعام الذي ابتكرته ويطلق عليه " الطعام الجاف النيوزيلندي" سيتم شحنه إلى جزيرة روسينجا في بحيرة فيكتوريا في آذار/مارس.

وقالت إن الطعام يحتوي على عدة عناصر غذائية من بينها اللحم البقري المجفف ولحم الخنزير والدجاج والبيض والثوم والحبوب و الدقيق.

وأضافت أنها تتعاون مع مؤسسة الرحمة الخيرية في كينيا في إطار مشروعها الخاص بإرسال هذه الشحنات إلى البلاد.

ولكن الكينيين أبدوا غضبهم إزاء هذا العرض.

وقال جيمس نيكال رئيس هيئة الخدمات الطبية في كينيا في تصريحات لجريدة نيشن "لا يمكن السماح بدخول طعام كلاب مجفف إلى كينيا بغرض الاستهلاك الادمي".

وذكر نائب برلماني من إحدى دوائر غرب كينيا التي من المقرر إرسال الطعام إليها في تصريحات للصحيفة أن أبناء دائرته سيرفضون هذا الطعام لو وصل إليهم مضيفا أن حتى كلاب دائرته لن تأكله.

وقال أوتينو كاجوانج إن "الكلاب في منطقتنا تتغذى على الاسماك وليس على الطعام المجفف".