> تبّاً للصحيفتين النرويجية والدنماركية ويا للوقاحة لقد اقترفت الصحيفتان إثماً كبيراً بإساءتهما للمصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن ثم للإسلم والمسلمين,والسؤال الذي يتباذر إلى ذهني هو: هل تكفي الإدانة وهل يكفي الاستنكار وهل تكفي المقاطعة؟ سؤال لم أجد له إجابة شافية حتى الآن.

باضلاع والنخعي (2)

السؤال الثاني

الآية 78 من سورة هود:{وجاءه قومه يُهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات}

السؤال : يُهرعون جاءت مبنية للمجهول. نرجو التوضيح.

الإجابة : قيل إنه مبني للمجهول ليُبيِّن أنهم ليسوا مندفعين من تلقاء أنفسهم، بل الذي يدفعهم الطمع في الأضياف، فهم يُهرعون وكأن أمراً خارجاً عن إرادتهم يدفعهم إلى الإسراع ليظفروا بأضياف لوط. يتبع

باهديلة يرد على أحمد سالم صالح

وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما أمر الناس بأخذ مناسكهم عنه يوم النحر، فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لعلي لا أحُجُّ بعد عامي هذا».

وهذا كله يعزز ما كتبناه في عمودنا على وجه الصواب، والله أعلم.

ويختتم باهديلة رسالته بقوله:

«إذا وقعت «لعل» أو «عسى» في كلام الله تعالى لا يكون معناها الرجاء أو الإشفاق لاستحالة ذلك عليه. إنما يكون معناها التحقيق والقطع أحياناً، وحيناً الرجاء والإشفاق منسوباً إلى الذي يدور بصدده الكلام لا إلى المولى جل شأنه»- النحو الوافي ج 1 م 51 ص636.

زَوْل جمعها أزوال

شكراً جزيلاً للصديق العزيز الأستاذ سالم علي سعيد، بقسم اللغة العربية، كلية التربية عدن، الذي أرسل بيتاً من الشعر للفرزدق يستعمل فيه كلمة «أزوال» وهي جمع زول.

يقول الفرزدق:

أقول لأزوال أبوهم مُجاشع

بني كلِّ مشبوب طويل جمائله

كلمة زَوْل في اللغة العربية تنطق بفتح الزاي وسكون الواو، أما في اللهجة السوادنية فتنطق بالإمالة إلى الواو. وللزول في اللغة العربية معان كثيرة:

(1) الخفيف الحركات (2) الفَطب (بفتح الفاء وكسر الطاء) (3) الشخص (4) الشجاع الذي يزول الناس من شجاعته (5) الصقر. الجمع أزوال. ويقال هذا زول من الأزوال: عَجَبٌ من العجائب.

الزّوْلة: مؤنث الزول. يقال شَتْوَة زولة (1) عجيبة في بردها وشدتها (2) المرأة البَرْزة للرجال.

(ينظر المعجم الوسيط- مجمع اللغة العربية بالقاهرة).