نائب بريطاني: إذا أردت أن تكون بلدًا ديمقراطيًا فلابد أن يكون لديك صحافة حرة في بلد حر
وفد البرلمانيين البريطانيين وممثلو منظمة اوكسفام
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> عقد وفد مجلس العموم البريطاني الذي يزور اليمن حاليا عصر أمس في صنعاء مؤتمرا صحفيا كرس لتسليط الضوء حول اهداف زيارة الوفد ونتائجها,وفي بداية المؤتمر ألقى السيد النائب اندرو جورج كلمة «مقتضبة جدا» اشار فيها الى ان زيارة الوفد البريطاني لليمن هي الأولى لنواب من مجلس العموم البريطاني وتهدف لتعميق العلاقات التاريخية مع اليمن ومن أجل تقييم أعمال منظمة (اوكسفام) البريطانية العاملة في اليمن.
وقال :«هناك تحد أمام التنمية في اليمن بشكل عام، وهناك خيط رفيع جدا ما بين تقديم المساعدة وفرض المساعدة، والمنظمة قدمت عملا ممتازا في اليمن، وهنا لابد ان نوضح أمرا مهما جدا وهو ضرورة النظر الى ان هناك خيطا أرفع من الأول وهو الاعتماد على المساعدات وبناء القدرات في هذه المساعدات ولابد ان نتفهم ذلك، إذ من المهم ان يكون بناء القدرات لمنظمات المجتمع المدني هو الأساس كي لا تعتمد على المساعدات والمعونات الخارجية».
وفي رده على سؤال حول المعوقات الأساسية التي تواجه منظمة ( اوكسفام) البريطانية في اليمن أجاب النائب اندرو جورج بقوله: «من بين تلك المعوقات المسافات الواقعة بين المشاريع والمستفيدين منها او أماكن تواجد المجتمع، ونحن التقينا بممثلات اتحاد نساء اليمن وأعجبنا بعمل هؤلاء النساء ونتطلع الى انتخاب نساء في مجلس النواب أكثر من الآن، وهذا ما لمسناه من معوقات أمام المنظمة، فالمنظمة تمول مشروعا والحكومة تخطط له في مكان بعيـد عن خدمات المجتمع او أماكن تواجده».
واضاف النائب اندرو جورج قائلا: «لدينا في مجلس العموم البريطاني ما يقرب من 25% من النساء البرلمانيات، وفي اليمن يعتبر هذا تحديا كبيرا للعائق الثقافي في وصول المرأة للسلطة وسنسعى الى ان تشكل المرأة اليمنية مكانة أقوى في البرلمان والتمثيل الحكومي، ونحن هنا كبرلمانيين تعرفنا على المشاكل التي تواجهها المرأة اليمنية وأهمها العائق الثقافي».
وتحدثت في المؤتمر السيدة النائبة آن سنيلغروف، فقالت:«لقد لاحظنا الكثير من المشاريع الممتازة التي تعمل بها (اوكسفام) مع عدة منظمات مدنية في اليمن، وقد بهرنا بذلك، ونحن ايضا معجبون بعمل المنظمات المدنية اليمنية المحلية في بناء قدرات المجتمع المدني».
وحول ما اذا كان هناك توجه بريطاني لدعم المرأة اليمنية سياسيا أجابت النائبة آن سنيلغروف بقولها: «التقينا في هذه الزيارة مع عدة نساء يمنيات ومن منظمات عدة، ونحن نريد ان نعمل في مجال تثقيف المرأة ومجال كيفية ايجاد قدرات نسائية، لأن لنا نظاما مختلفا عن نظام اليمن، ولا نريد ان نفرض نظامنا على أحد».
كما تحدث في المؤتمر السيد النائب مارك سيموندس، مشيرا الى ان «السبب الرئيسي في نجاح منظمة (اوكسفام) البريطانية في اليمن هو انها عكست احتياجات الناس والمجتمع وتهتم بمساعدتهم في الجوانب المتعلقة بالتعليم والصحة وغير ذلك، وهذا ما يجعل المانحين يضعون استراتيجية واحدة للعمل بها من قبل المانحين والحكومة اليمنية مستقبلا».
وحول رأيه بمشروع قانون الصحافة اليمني اجاب السيد سيموندس، قائلا:
«اذا أردت ان تكون بلدا ديمقراطيا فلابد ان يكون لديك صحافة حرة في بلد حر، واليمن يحاول ان يثبت نفسه كبلد ديمقراطي وحر.. ونحن نرى ونسمع.
كما اننا نشيد بمحاولة اثبات مكافحة الفساد ولدينا اهتمام مشترك في هذا المجال ونسعى الى تحسين مكافحة الفساد وتحسين آلياته».
وفد البرلمانيين البريطانيين وممثلو منظمة اوكسفام
وقال :«هناك تحد أمام التنمية في اليمن بشكل عام، وهناك خيط رفيع جدا ما بين تقديم المساعدة وفرض المساعدة، والمنظمة قدمت عملا ممتازا في اليمن، وهنا لابد ان نوضح أمرا مهما جدا وهو ضرورة النظر الى ان هناك خيطا أرفع من الأول وهو الاعتماد على المساعدات وبناء القدرات في هذه المساعدات ولابد ان نتفهم ذلك، إذ من المهم ان يكون بناء القدرات لمنظمات المجتمع المدني هو الأساس كي لا تعتمد على المساعدات والمعونات الخارجية».
وفي رده على سؤال حول المعوقات الأساسية التي تواجه منظمة ( اوكسفام) البريطانية في اليمن أجاب النائب اندرو جورج بقوله: «من بين تلك المعوقات المسافات الواقعة بين المشاريع والمستفيدين منها او أماكن تواجد المجتمع، ونحن التقينا بممثلات اتحاد نساء اليمن وأعجبنا بعمل هؤلاء النساء ونتطلع الى انتخاب نساء في مجلس النواب أكثر من الآن، وهذا ما لمسناه من معوقات أمام المنظمة، فالمنظمة تمول مشروعا والحكومة تخطط له في مكان بعيـد عن خدمات المجتمع او أماكن تواجده».
واضاف النائب اندرو جورج قائلا: «لدينا في مجلس العموم البريطاني ما يقرب من 25% من النساء البرلمانيات، وفي اليمن يعتبر هذا تحديا كبيرا للعائق الثقافي في وصول المرأة للسلطة وسنسعى الى ان تشكل المرأة اليمنية مكانة أقوى في البرلمان والتمثيل الحكومي، ونحن هنا كبرلمانيين تعرفنا على المشاكل التي تواجهها المرأة اليمنية وأهمها العائق الثقافي».
وتحدثت في المؤتمر السيدة النائبة آن سنيلغروف، فقالت:«لقد لاحظنا الكثير من المشاريع الممتازة التي تعمل بها (اوكسفام) مع عدة منظمات مدنية في اليمن، وقد بهرنا بذلك، ونحن ايضا معجبون بعمل المنظمات المدنية اليمنية المحلية في بناء قدرات المجتمع المدني».
وحول ما اذا كان هناك توجه بريطاني لدعم المرأة اليمنية سياسيا أجابت النائبة آن سنيلغروف بقولها: «التقينا في هذه الزيارة مع عدة نساء يمنيات ومن منظمات عدة، ونحن نريد ان نعمل في مجال تثقيف المرأة ومجال كيفية ايجاد قدرات نسائية، لأن لنا نظاما مختلفا عن نظام اليمن، ولا نريد ان نفرض نظامنا على أحد».
كما تحدث في المؤتمر السيد النائب مارك سيموندس، مشيرا الى ان «السبب الرئيسي في نجاح منظمة (اوكسفام) البريطانية في اليمن هو انها عكست احتياجات الناس والمجتمع وتهتم بمساعدتهم في الجوانب المتعلقة بالتعليم والصحة وغير ذلك، وهذا ما يجعل المانحين يضعون استراتيجية واحدة للعمل بها من قبل المانحين والحكومة اليمنية مستقبلا».
وحول رأيه بمشروع قانون الصحافة اليمني اجاب السيد سيموندس، قائلا:
«اذا أردت ان تكون بلدا ديمقراطيا فلابد ان يكون لديك صحافة حرة في بلد حر، واليمن يحاول ان يثبت نفسه كبلد ديمقراطي وحر.. ونحن نرى ونسمع.
كما اننا نشيد بمحاولة اثبات مكافحة الفساد ولدينا اهتمام مشترك في هذا المجال ونسعى الى تحسين مكافحة الفساد وتحسين آلياته».