وضع الرهينتين الالمانيين في العراق "خطير" بحسب برلين

> برلين «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزير الخارجية الالماني فرانك - فالتر شتاينماير
وزير الخارجية الالماني فرانك - فالتر شتاينماير
اعلن وزير الخارجية الالماني فرانك - فالتر شتاينماير امس الاربعاء ان وضع الرهينتين الالمانيين المحتجزين في العراق "خطير" بدون ان يحدد تاريخ انتهاء المهلة التي اصدرها الخاطفون.

وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي قصير في برلين بعد مجلس الوزراء الاسبوعي "نرى ان الوضع يتطور بشكل خطير"، مجددا نداءه من اجل الافراج عن المهندسين رينيه براونليش وتوماس نيتشكي اللذين خطفا في 24 كانون الثاني/يناير في بيجي على مسافة مئتي كلم شمال بغداد.

ورفض فالتر شتاينماير اعطاء معلومات حول مهلة الانذار الذي وجهه الخاطفون في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة الفضائية القطرية مساء امس الاول الثلاثاء، علما ان الشريط مؤرخ الاحد الماضي اي ان المهلة قد انتهت امس الاربعاء.

واضاف الوزير "اعلم ان كثيرين الان يقومون يقومون باحتساب متى تبدا مهلة ال72 ساعة التي اشارت اليها الجزيرة ومتى تنتهي، ولا يمكنني ان اهتم بهذا الامر".

وهدد خاطفو المهندسين في الشريط بقتلهما ما لم تقطع الحكومة الالمانية خلال 72 ساعة كل علاقاتها السياسية والاقتصادية مع بغداد، بحيث تغلق سفارتها في العراق او تامر رجال الاعمال والمهندسين الالمان بالمغادرة.

واظهرالشريط الرهينتين راكعين فيما مسلحان مقنعان يوجهان السلاح نحوهما ومسلح ثالث يوجه سلاحه نحو الكاميرا، وتولى مسلح رابع اعلان المهلة.

وينتمي الخاطفون الى المجموعة الاسلامية "كتيبة انصار التوحيد والسنة".

وبثت محطات تلفزيونية المانية عدة مقاطع قصيرة من هذا الشريط.

واعتبر الخبير الالماني في الارهاب كاي هيرشمان ان كيفية صوغ الخاطفين للانذار والمطالب السياسية توحي انهم ينتمون الى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يتزعمه الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي.

ونبه الخبير الالماني الى ان "الزرقاوي معروف بانه يسعى فعلا الى تنفيذ تهديداته".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى