لوجـه الله

> «الأيام» خاص:

> دائما ما يأخذ تنفيذ القوانين واللوائح النافذة طابع «الكيل بمكيالين» في عموم مناطق البلاد، جهاراً نهاراً.. وكم من الأصوات تعالت شاكية لولاة الأمر هذا التوجه غير السوي الذي يطال شرائح مختلفة من المجتمع والبسطاء، فيما أصحاب النفوذ يكون التعامل معهم بكيل يزيد من سطوتهم وجبروتهم.

ويعتقد الكيالون أنهم بممارستهم الكيل بمكيالين عند تنفيذهم القوانين أو الاوامر، سيكونون محط (حظوة) عند كبار مسؤوليهم، لكنهم في الأساس ليسوا سوى عابثين بتلك القوانين والأوامر التي يفترض أن يطال تنفيذها الجميع دون استثناء.

لذا فإن الاستمرار والتمادي في الكيل بمكيالين سيترتب عليه شرخ عميق في المجتمع قد لا نستطيع مع توسعه تجاوزه وإعادة إصلاحه.. فحذاري.

لوجه الله .. أصلحوا الأمر قبل أن يتسع الشرخ ويصبح غير ممكن إصلاحه!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى