جائزة الملك فيصل العالمية

> «الأيام» متابعات:

> بعون من الله وتوفيقه اجتمعت لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية في الفروع الخمسة: خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وذلك في سلسلة من الجلسات امتدت من يوم السبت الثاني والعشرين من ذي القعدة عام 1426هـ إلى يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من الشهر نفسه (24-27 ديسمبر2005م)، وتوصلت إلى القرارات الآتية:

أولاً: قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام منح الجائزة، هذا العام (1426هـ/2006م) مناصفة بين معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين- السعودي الجنسية والشيخ يوسف بن جاسم بن محمد الحجي- الكويتي الجنسية.

وقد منح الشيخ صالح الحصين الجائزة تقديراً لدوره البارز في الدعوة الإسلامية وأعمال البر والحرص على الوسطية في المجتمع الإسلامي. وله بحوث رصينة في مجال الاقتصاد الاسلامي وقدرته على استيعاب تطورات الاقتصاد العالمي الحديث. وللشيخ الحصين، أيضاً، دوره المقدر في التعليم العالي من خلال عضويته في المجلس الأعلى لخمس جامعات سعودية.

أما الشيخ يوسف الحجي فقد منح الجائزة تقديراً لإسهاماته المتميزة في مجالات الدعوة الإسلامية والتعليم والعمل الخيري والإغاثة. وهو عضو في مجلس أمناء أربع جامعات إسلامية في أفريقيا وآسيا، والرائد في السعي لتأسيس كلية الشريعة في جامعة الكويت، كما أسس أو شارك في تأسيس العديد من الهيئات والجمعيات الخيرية المحلية والعالمية، وهو الرئيس المؤسس لجمعية الهلال الأحمر الكويتي.

ثانياً: قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية حجب الجائزة، هذا العام (1426هـ-2006م) وموضوعها الدراسات التي تناولت الفقه أو جانباً منه تأليفاً أو تحليلاً، لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى مستوى الجائزة.

ثالثاً: قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب منح الجائزة هذا العام (1426هـ -2006م) وموضوعها اللغة العربية في الدراسات اللغوية الحديثة، مناصفة بين الأستاذ الدكتور تمام حسان عمر- المصري الجنسية، والأستاذ الدكتور عبدالقادر فاسي فهري - المغربي الجنسية.

وقد منح الأستاذ الدكتور تمام حسان عمر تقديراً لجهوده في تأسيس الدراسات اللغوية الحديثة منذ قرابة نصف قرن حيث تمكن- من خلال معرفته العميقة بالتراث اللغوي العربي واستيعابه لمبادئ التحليل اللغوي ومناهجه- أن يخرج نموذجاً جديداً لدراسة اللغة العربية في إطار منهجي محكم.

أما الاستاذ الدكتور عبدالقادر فاسي فهري فقد منح الجائزة تقديراً لدراساته العميقة للنظريات اللغوية المعاصرة وسعيه إلى تطبيقها على اللغة العربية. وفي سبيل ذلك استمر يسعى إلى إعادة بناء النظرية اللغوية العربية القديمة في ضوء المعطيات العلمية الحديثة .

رابعاً: قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للطب منح الجائزة هذا العام وموضوعها التهاب بطانة الأوعية الدموية، للأستاذ الدكتور مايكل انطوني جمبرون الأمريكي الجنسية - أستاذ علم الأمراض ورئيس قسم الأمراض في كلية الطب ومستشفى بريجام في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة.

خامساً: قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية منح الجائزة هذا العام وموضوعها الرياضيات، مناصفة بين الأستاذ الدكتور سايمون كروان دونالدسن البريطاني الجنسية، رئيس معهد العلوم الرياضية في لندن، وأستاذ الرياضيات في كلية أمبريال بجامعة لندن- المملكة المتحدة، والأستاذ الدكتور مودومباى سيشاتشالو نـاراسيمان الهندي الجنسية، الزميل الفخري في معهد تاتا للبحوث الأساسية في الهند.

وتجدر الإشارة إلى أن موضوع الجائزة للسنة (1427هـ/2007م) كما يأتي:

الدراسات الإسلامية: الدراسات التي عنيت بالعلوم البحتة أو التطبيقية عند المسلمين.

اللغة العربية والأدب: الدراسات التي تناولت البلاغة العربية القديمة في موضوعاتها وإعلامها وكتبها.

الطب: سرطان البروستاتا.

العلوم: الكيمياء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى