تزيين محافظة حضرموت باللوحات الجدارية التشكيلية

> «الأيام» عبدالرحمن أحمد محمد:

> من أهم الصفات الآدمية التي تلتصق بالإنسان.. وتحدد ماهيته ووضعه الوجودي والإنساني عامة هو الإحساس بجماليات الواقع الذي يحيط به.. والطبيعة التي يعيش بين أجوائها ومظاهرها المتباينة والمتقلبة.. بين شروق وغروب.. أو ربيع وخريف. هذه الصفة المهمة هي ما تليق بهذا الكائن الاجتماعي الحي ألا وهي حاسة الجمال.. والجمال كما نعرف أنواع ولعل من بين أنواعه جمال الطبيعة وجمال الإبداع الفني من موسيقى وشعر وأدب وفنون نحت وتشكيل. والنوع الأخير هو موضوع حديثنا في هذه السطور ألا وهو الجمال الفني، جمال التشكيل واللوحات الفنية. وشيء جميل بل وعظيم كذلك ما أقامته المؤسسات الثقافية والفنية الرسمية متمثلة في السلطة التنفيذية بمحافظة حضرموت من تزيين وتجميل لجدران بعض الشوارع باللوحات الفنية الرائعة والآسرة التي تترجم وتعكس مظاهر اجتماعية وتراثية بهذه المحافظة الثرية بمباهج الفن الشعبي.. وصور الخلق الذهني والأدبي لمبدعيها.. وموهوبيها. مما جعل المواطن في هذه المحافظة تغمر عينيه الفرحة والامتنان وهو يقف أمام هذه اللوحة التشكيلية أو تلك لهذا الاسم المبدع أو لذاك .. كمتتالية اللوحات التي ثبتت على جدران ما يسمى سابقاً بقصر السلطنة القعيطية بالمكلا، فهنئياً لنا هذا الزخم الفني والجمالي.. والشكر لمن قام بهذا العمل الذي لا يقدر بثمن..أو أجر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى