بمشاركة اليمن المركز العربي للتطوير التربوي يعقد لقاءه الثاني بصنعاء
جلسة افتتاح اللقاء الثاني لمركز التطوير التربوي أمس
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> بدأت أمس في صنعاء فعاليات اللقاء الثاني لمركز التطوير التربوي التابع لمكتب التربية والتعليم لدول الخليج العربية، الذي تشارك فيه الجمهورية اليمنية,وفي جلسة افتتاح اللقاء تحدث الأخ أ.د.عبدالعزيز صالح بن حبيتور، نائب وزير التربية والتعليم، مؤكدا ان اليمن تنظر الى مشاركتها في مكتب التربية لدول الخليج نظرة فخر واعتزاز كونها أصبحت عضوا أساسيا فيه.
وقال إن الحكومة اليمنية والقيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا لانضمامها الى المكتب العربي للتربية وغيره من المؤسسات بدول مجلس التعاون الخليجي ويعد ذلك «طموحا استراتيجيا بالنسبة لنا بغض النظر عن الإرادات هنا وهناك، ولكن كقضية مصيرية فهذا الأمر يخدم اليمن وبقية الدول الخليجية وخاصة اذا ما نظرنا الى العالم من حولنا بعد أن تحول الى عالم صغير تلعب فيه التجمعات السكانية او الإقليمية دورا كبيرا في تأسيس بعض الأفكار التي نود أن نطرحها ونفرضها على الآخرين، لكي يحترمنا الآخر من خلالها، لذلك نحن حريصون في مكتب التربية العربي أن يكون نشاطنا نشاطا متواصلا».
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية الأخ د.عبدالعزيز الحر، رئيس مجلس أمناء المركز العربي للتربية، فقال:«إن انضمام اليمن لمجموعة دول الخليج في الإطار التربوي والنظام التعليمي قد أوجد نوعا من التفاعل والجدية والالتزام». وأعرب د.الحر عن أمله في أن يحقق اللقاء الثاني نتائج مثمرة خاصة أنه سيجري من خلاله استعراض ومناقشة استراتيجية بناء وتطوير عمل المركز المستقبلية المنطلقة من رؤية استراتيجية تلبي احتياجات الدول الأعضاء في المركز العربي للتدريب التربوي.
وقال إنه «بالنظر الى طموحات ورؤى الدول الأعضاء فإن اللقاء الثاني الذي يعد لقاء تاريخيا سيعمل على بلورة هذه الرؤى والخروج باستراتيجية لنشاط المركز».
وفي رده على سؤال لـ«الأيام» حول الأهمية التي توليها اليمن لهذا اللقاء، قال الأخ أ.د.عبدالعزيز صالح بن حبتور:«إن اليمن منذ التحاقها بالمكتب العربي للتربية كعضو فاعل في مجالات عديدة حققت استفادات عديدة وشاركت في رسم استراتيجية التطوير التربوي على مستوى الدول المشاركة السبع، كما أنها حققت فوائد مباشرة من خلال التدريب والتأهيل والمشاركة المباشرة في الكثير من الفعاليات التي تنعقد في الدول السبع».
وأضاف: «إن اللقاء الثاني المنعقد في العاصمة صنعاء سيقوم برسم استراتيجية لعملية تطوير التدريب على مستوى الدول من خلال الوثائق الغنية بالموضوعات العلمية الهامة التي ستقدم، واليمن ستكون واحدة من الدول التي ستثري هذه الإستراتيجية، وهي كانت احدى المحطات لإجراء المناقشات الجادة لهذه الإستراتيجية».
كما تحدث لـ«الأيام» الأخ د.عبدالعزيز الحر، رئيس أمناء المركز العربي للتربية موضحا: «أن اليمن أصبحت عضوا فاعلا في مكتب التربية والعربي ولها فعاليات أقوى في المركز العربي للتدريب، وقد حضرت كل الاجتماعات وقامت بالمزيد من التنسيق فيما يتعلق ببرامج التدريب المشتركة، وهي عبارة عن سبعة برامج في السنة، واليمن لديها رصيد كاف من هذا البرنامج». وقال:«باعتبار المركز العربي للتطوير له باع طويل في مجال التدريب بحكم الخبرات الموجودة لدى الدول الأعضاء، فإننا نحاول أن نفيد ونستفيد من هذه الخبرات والعمل على توظيفها في برامج التدريب لكافة الشرائح التربوية على مستوى مدراء المدارس والموجهين والمعلمين».
جلسة افتتاح اللقاء الثاني لمركز التطوير التربوي أمس
وقال إن الحكومة اليمنية والقيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا لانضمامها الى المكتب العربي للتربية وغيره من المؤسسات بدول مجلس التعاون الخليجي ويعد ذلك «طموحا استراتيجيا بالنسبة لنا بغض النظر عن الإرادات هنا وهناك، ولكن كقضية مصيرية فهذا الأمر يخدم اليمن وبقية الدول الخليجية وخاصة اذا ما نظرنا الى العالم من حولنا بعد أن تحول الى عالم صغير تلعب فيه التجمعات السكانية او الإقليمية دورا كبيرا في تأسيس بعض الأفكار التي نود أن نطرحها ونفرضها على الآخرين، لكي يحترمنا الآخر من خلالها، لذلك نحن حريصون في مكتب التربية العربي أن يكون نشاطنا نشاطا متواصلا».
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية الأخ د.عبدالعزيز الحر، رئيس مجلس أمناء المركز العربي للتربية، فقال:«إن انضمام اليمن لمجموعة دول الخليج في الإطار التربوي والنظام التعليمي قد أوجد نوعا من التفاعل والجدية والالتزام». وأعرب د.الحر عن أمله في أن يحقق اللقاء الثاني نتائج مثمرة خاصة أنه سيجري من خلاله استعراض ومناقشة استراتيجية بناء وتطوير عمل المركز المستقبلية المنطلقة من رؤية استراتيجية تلبي احتياجات الدول الأعضاء في المركز العربي للتدريب التربوي.
وقال إنه «بالنظر الى طموحات ورؤى الدول الأعضاء فإن اللقاء الثاني الذي يعد لقاء تاريخيا سيعمل على بلورة هذه الرؤى والخروج باستراتيجية لنشاط المركز».
وفي رده على سؤال لـ«الأيام» حول الأهمية التي توليها اليمن لهذا اللقاء، قال الأخ أ.د.عبدالعزيز صالح بن حبتور:«إن اليمن منذ التحاقها بالمكتب العربي للتربية كعضو فاعل في مجالات عديدة حققت استفادات عديدة وشاركت في رسم استراتيجية التطوير التربوي على مستوى الدول المشاركة السبع، كما أنها حققت فوائد مباشرة من خلال التدريب والتأهيل والمشاركة المباشرة في الكثير من الفعاليات التي تنعقد في الدول السبع».
وأضاف: «إن اللقاء الثاني المنعقد في العاصمة صنعاء سيقوم برسم استراتيجية لعملية تطوير التدريب على مستوى الدول من خلال الوثائق الغنية بالموضوعات العلمية الهامة التي ستقدم، واليمن ستكون واحدة من الدول التي ستثري هذه الإستراتيجية، وهي كانت احدى المحطات لإجراء المناقشات الجادة لهذه الإستراتيجية».
كما تحدث لـ«الأيام» الأخ د.عبدالعزيز الحر، رئيس أمناء المركز العربي للتربية موضحا: «أن اليمن أصبحت عضوا فاعلا في مكتب التربية والعربي ولها فعاليات أقوى في المركز العربي للتدريب، وقد حضرت كل الاجتماعات وقامت بالمزيد من التنسيق فيما يتعلق ببرامج التدريب المشتركة، وهي عبارة عن سبعة برامج في السنة، واليمن لديها رصيد كاف من هذا البرنامج». وقال:«باعتبار المركز العربي للتطوير له باع طويل في مجال التدريب بحكم الخبرات الموجودة لدى الدول الأعضاء، فإننا نحاول أن نفيد ونستفيد من هذه الخبرات والعمل على توظيفها في برامج التدريب لكافة الشرائح التربوية على مستوى مدراء المدارس والموجهين والمعلمين».