الصدر يدعو الشعب العراقي الى الوحدة لتفويت الفرصة على اصحاب الفتنة
> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
> استنكر الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر امس الاربعاء في دمشق الاعتداء الذي تعرض له مزار شيعي في سامراء ودعا العراقيين الى الوحدة والتضامن "لتفويت الفرصة على الذين يحاولون اشعال الفتنة".
وقالت وكالة الانباء السورية سانا أن الصدر استنكر في مؤتمر صحفي "الجريمة النكراء في العراق ودعا الشعب العراقي الى الوحدة والتضامن لتفويت الفرصة على الذين يحاولون اشعال الفتنة بين العراقيين وذلك بعد الاعتداء الارهابي الذي تعرض له مرقد الامام الهادي في مدينة سامراء".
واهاب الصدر "بالعراقيين أن يكونوا على قدر المسؤولية وحجم هذه الفاجعة وان يحافظوا على وحدة العراق وسلامته"، طالبا منهم "عدم الانجرار وراء المخططات التي تهدف النيل من وحدة العراق".
ودعا الصدر الى اعلان "الحداد في جميع المناطق العراقية واقامة المآتم استنكارا لهذه الجريمة النكراء التي وقعت في شهر محرم الحرام".
واشار الصدر الى انه قطع زيارته الى لبنان وانه ينوي "التوجه الى العراق رغم العقبات التي تضعها قوات الاحتلال" في وجه عودته.
وكان الصدر زار سوريا في 5 شباط/فبراير الحالي في جولة عربية قادته الى الاردن ولبنان.
وافاد مصدر رسمي لبناني ان مقتدى الصدر الذي وصل امس الاول الثلاثاء الى بيروت كان من المقرر ان يلتقي الرئيس اللبناني اميل لحود قبل الظهر، لكنه الغى اللقاء وكل اللقاءات الاخرى المقررة مع زعماء روحيين وسياسيين وقطع زيارته بسبب الوضع في العراق.
ودانت سوريا بشدة امس الاربعاء "الاعتداءات الاجرامية" التي جرت في العراق ودعت الشعب العراقي الى "الارتفاع فوق محاولات الفتنة".
وشهد العراق امس الاربعاء "حرب مساجد" تسبب بها هجوم على مزار ديني شيعي في سامراء شمال بغداد ما ادى الى تدميره جزئيا، وتبعته سلسلة اعتداءات على مساجد سنية قتل خلالها ثلاثة ائمة وثلاثة مصلين.
وقالت وكالة الانباء السورية سانا أن الصدر استنكر في مؤتمر صحفي "الجريمة النكراء في العراق ودعا الشعب العراقي الى الوحدة والتضامن لتفويت الفرصة على الذين يحاولون اشعال الفتنة بين العراقيين وذلك بعد الاعتداء الارهابي الذي تعرض له مرقد الامام الهادي في مدينة سامراء".
واهاب الصدر "بالعراقيين أن يكونوا على قدر المسؤولية وحجم هذه الفاجعة وان يحافظوا على وحدة العراق وسلامته"، طالبا منهم "عدم الانجرار وراء المخططات التي تهدف النيل من وحدة العراق".
ودعا الصدر الى اعلان "الحداد في جميع المناطق العراقية واقامة المآتم استنكارا لهذه الجريمة النكراء التي وقعت في شهر محرم الحرام".
واشار الصدر الى انه قطع زيارته الى لبنان وانه ينوي "التوجه الى العراق رغم العقبات التي تضعها قوات الاحتلال" في وجه عودته.
وكان الصدر زار سوريا في 5 شباط/فبراير الحالي في جولة عربية قادته الى الاردن ولبنان.
وافاد مصدر رسمي لبناني ان مقتدى الصدر الذي وصل امس الاول الثلاثاء الى بيروت كان من المقرر ان يلتقي الرئيس اللبناني اميل لحود قبل الظهر، لكنه الغى اللقاء وكل اللقاءات الاخرى المقررة مع زعماء روحيين وسياسيين وقطع زيارته بسبب الوضع في العراق.
ودانت سوريا بشدة امس الاربعاء "الاعتداءات الاجرامية" التي جرت في العراق ودعت الشعب العراقي الى "الارتفاع فوق محاولات الفتنة".
وشهد العراق امس الاربعاء "حرب مساجد" تسبب بها هجوم على مزار ديني شيعي في سامراء شمال بغداد ما ادى الى تدميره جزئيا، وتبعته سلسلة اعتداءات على مساجد سنية قتل خلالها ثلاثة ائمة وثلاثة مصلين.