خطوة في الاتجاه الصحيح
> عبدالقوي الأشول:
>
هكذا يقول لسان حالهم بعد أن مكنوا من الحصول على قطع الأراضي التي كانت قد صرفت لهم في عدد من المخططات في منطقة بئر فضل تحديداً وكذا قطع الأرض الأخرى في الممدارة ونحوها من المناطق التي ظل أصحابها يشكون حالهم للسلطات جراء طريقة منعهم من الاستفادة منها تحت مبررات غير واقعية ما حدى بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى توجيه الجهات الفنية في محافظة عدن بتمكين هؤلاء المواطنين من حقهم.
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها**فرجت وكنت أظنها لا تفرج
فكان أن استجابت الجهات المعنية بالمحافظة وعلى رأسها الأخ المحافظ أحمد الكحلاني والأمين العام للمجلس المحلي عبد الكريم شائف اللذان أوليا الموضوع أهمية مما خلف استحساناً لدى آلاف المواطنين ممن صرفت لهم قطع الأرض في تلك المخططات التي جمدت لسنوات مضت.
إن إحقاق مثل هذا الحق يعبر بجلاء عن هيبة السلطة المحلية بالمحافظة وحمايتها للقانون.
وبالتالي الخروج بهذه الحلول الواضحة التي بدت إلى جانب المواطنين أصحاب الحق الأول في الأراضي التي صرفت لهم بوثائق رسمية عبر الإدارة العامة لأراضي وعقارات الدولة.
حقاً لقد كان لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس بالغ الأثر في تحقيق ذلك.. كما أن سرعة العمل بتلك التوجيهات من قبل محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي.. تعبر عن تناغم وانسجام في الأداء وبما يمنع حالات الخلط التي كانت قائمة أو تلك المماطلات غير المبررة في إعطاء الآخرين حقوقهم تحت ذرائع وهمية وحجج غير واقعية.
علماً أن غالبية المستفيدين من تلك المخططات هم من الشرائح الفقيرة التي لديها أزمة في السكن، إضافة إلى بعض أسر ضحايا الصراعات الدموية السابقة.
وبهذا الإحقاق نشيد بجهود الإخوة في المحافظة وبلستهلال الأخ المحافظ عهده بهذه الخطوة الشجاعة، آملين مواصلة مثل هذه الخطوات العملية في معالجة كافة قضايا الأرض في عدن وبما يمهد لحركة استثمارية نشطة بمعزل عن تلك المعوقات والتداخلات وتحديداً في مجال العقار الذي يعد إحدى اللبنات الأساسية التي تعتمد عليها المحافظة في تسيير أنشطتها الاستثمارية المختلفة.
عبدالقوي الأشول
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها**فرجت وكنت أظنها لا تفرج
فكان أن استجابت الجهات المعنية بالمحافظة وعلى رأسها الأخ المحافظ أحمد الكحلاني والأمين العام للمجلس المحلي عبد الكريم شائف اللذان أوليا الموضوع أهمية مما خلف استحساناً لدى آلاف المواطنين ممن صرفت لهم قطع الأرض في تلك المخططات التي جمدت لسنوات مضت.
إن إحقاق مثل هذا الحق يعبر بجلاء عن هيبة السلطة المحلية بالمحافظة وحمايتها للقانون.
وبالتالي الخروج بهذه الحلول الواضحة التي بدت إلى جانب المواطنين أصحاب الحق الأول في الأراضي التي صرفت لهم بوثائق رسمية عبر الإدارة العامة لأراضي وعقارات الدولة.
حقاً لقد كان لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس بالغ الأثر في تحقيق ذلك.. كما أن سرعة العمل بتلك التوجيهات من قبل محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي.. تعبر عن تناغم وانسجام في الأداء وبما يمنع حالات الخلط التي كانت قائمة أو تلك المماطلات غير المبررة في إعطاء الآخرين حقوقهم تحت ذرائع وهمية وحجج غير واقعية.
علماً أن غالبية المستفيدين من تلك المخططات هم من الشرائح الفقيرة التي لديها أزمة في السكن، إضافة إلى بعض أسر ضحايا الصراعات الدموية السابقة.
وبهذا الإحقاق نشيد بجهود الإخوة في المحافظة وبلستهلال الأخ المحافظ عهده بهذه الخطوة الشجاعة، آملين مواصلة مثل هذه الخطوات العملية في معالجة كافة قضايا الأرض في عدن وبما يمهد لحركة استثمارية نشطة بمعزل عن تلك المعوقات والتداخلات وتحديداً في مجال العقار الذي يعد إحدى اللبنات الأساسية التي تعتمد عليها المحافظة في تسيير أنشطتها الاستثمارية المختلفة.