متقي: من "المستحيل" ان توقف ايران برنامجها النووي

> طوكيو «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي مع نظيره الياباني تارو آسو ان
وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي مع نظيره الياباني تارو آسو ان
اعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي امس الاثنين من طوكيو انه من "المستحيل" بالنسبة لبلاده ان توقف برنامجها النووي، على ما نقل عنه متحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية,وقال متقي، حسب ما نقل عنه المتحدث الذي حضر لقاءه مساء امس الاثنين مع نظيره الياباني تارو آسو ان "التطوير النووي الايراني عبارة عن ابحاث تجريبية من المستحيل اذن توقيفها مجددا".

وكان متكي سفير ايران في اليابان من 1995 الى 1999، وقد بدأ الاثنين زيارة رسمية تستمر ثلاثة ايام في طوكيو.

وكرر الوزير الايراني ان "ايران لا تنوي امتلاك اسلحة نووية، بل تسعى الى ان تكون المنطقة والعالم خاليين من هذه الاسلحة".

وقال متكي "من المهم طمأنة المخاوف الدولية واحترام حقوق ايران. من حقنا استخدام الطاقة النووية لغايات سلمية".

ونقل المتحدث الياباني عنه ايضا قوله ان "الحكومة الايرانية الجديدة تسعى الى السلام والعدالة".

من جهته، طلب آسو "بحزم" من نظيره الايراني ان توقف ايران برنامج تخصيب اليورانيوم.

وبحسب المتحدث، قال آسو ان "اليابان هي الدولة الوحيدة التي كانت ضحية القنبلة الذرية وان مسالة الاسلحة النووية حساسة جدا في بلادنا".

اضاف الوزير الياباني "نطلب بحزم من ايران ان توقف مجددا نشاطات تخصيب اليورانيوم وان تحترم قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية,ايران دولة صديقة، لكن من المستحيل بالنسبة لنا عدم توجيه هذا الطلب" الى طهران.

وتسعى اليابان التي تتمتع بعلاقات جيدة مع ايران والولايات المتحدة في آن معا، الى التخفيف من حدة الازمة الدولية التي نشأت في كانون الثاني/يناير بعد اعلان طهران استئناف نشاطات مرتبطة بتخصيب اليورانيوم.

وتتهم اوروبا والولايات المتحدة ايران بالسعي الى تطوير برنامج عسكري تحت غطاء برنامج نووي مدني، وهذا ما تنفيه طهران.

وقد تقرر الوكالة الذرية في اجتماعها في السادس من آذار/مارس احالة ملفها النووي رسميا الى مجلس الامن الدولي.

وبحسب المتحدث باسم وزراة الخارجية اليابانية، اكد متقي خلال لقائه آسو ان طهران وموسكو ستواصلان المفاوضات بشأن الاقتراح الروسي حول تخصيب اليورانيوم على الاراضي الروسية.

ويسمح تخصيب اليورانيوم في الوقت نفسه بانتاج الوقود الذي تحتاجه المفاعل النووية المدنية الايرانية، وبانتاج قنبلة نووية في الوقت نفسه.

وبموجب التسوية المقترحة من قبل روسيا، على ايران التعهد بوقف كل نشاطات التخصيب، وهي مسالة اساسية في المفاوضات التي لم تحرز بعد اي تقدم على هذا المستوى.

وفي الوقت التي تؤيد فيه طوكيو الموقف الاوروبي والاميركي، تسعى اليابان ايضا الى عدم التضحية بعلاقاتها التجارية مع ايران التي تؤمن لها 15% من حاجتها من النفط.

ومن المتوقع ان تبدأ شركة "اينبيكس" اليابانية شبه الرسمية قريبا بتطوير حقل ازاديغان النفطي (جنوب غرب ايران)، على الرغم من الضغوط الاميركية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى