الرئيس اللبناني يقول ان قوى اجنبية تريد اسقاطه

> بيروت «الأيام» رويترز :

>
الرئيس اللبناني اميل لحود
الرئيس اللبناني اميل لحود
اتهم الرئيس اللبناني اميل لحود في رسالة نشرت امس الاثنين "قوى اجنبية موالية لاسرائيل" بالعمل على اسقاطه لمصلحة ائتلاف القوى المناهضة لسوريا الذي يطالبه بالاستقالة.

وشن لحود المؤيد لسوريا في رسالة كتبها لصحيفة لوريون لوجور اليومية الصادرة باللغة الفرنسية اعنف هجوم له على الائتلاف الذي يقوده زعيم الاكثرية النيابية سعد الحريري.

وكتب لحود "تقوم الاكثرية البرلمانية بدعم من القوى الأجنبية المتحالفة مع اسرائيل بتأليب اللبنانيين وبتقسيمهم لأهداف باتت معروفة وهي تتلخص بإضعاف لبنان,لأجل ذلك كان لا بد من السيطرة على كافة المؤسسات اللبنانية."

وقال لحود "لقد قام هؤلاء السياديون المفترضون بدعم من القوى الأجنبية ذاتها باقتحام المجلس النيابي مستخدمين قانون انتخاب غير عادل جلب للمجلس النيابي وللحكومة اكثرية تحت رحمتهم حيث المال يسيطر على بعض وسائل الاعلام التي اطلقت حملة مكثفة من التضليل الإعلامي والتجييش الخادع للشعب اللبناني بهدف الاستيلاء على المؤسسة الوحيدة غير الخاضعة وهي رئاسة الجمهورية."

وقالت الجريدة ان لحود كان يرد على مقال تضمن انتقادات له نشر في 25 فبراير شباط.

ولم يسم لحود اي من الدول التي يعتقد انها تعمل لاسقاطه غير ان مسؤولا في القصر الرئاسي كان قد اشار صراحة الى ان فرنسا هي واحدة من الدول التي تساند الائتلاف المناهض لسوريا في جهوده لعزل الرئيس.

وقالت كتلة المستقبل النيابية التي يتزعمها الحريري ان لحود يحاول تضليل الشعب اللبناني في منصبه.

وجاء في بيان للكتلة "المقال تضمن تزويرا فاضحا لحقائق سياسية وتاريخية ومحاولة مكشوفة للتحريض الطائفي والمذهبي في غير فقرة من فقراته."

وكان الائتلاف بدأ حملة لجمع مليون توقيع تطالب باقالة لحود الذي يتعرض لضغوط متزايدة للتنحي عن منصبه منذ اغتيال الحريري في 14 فبراير شباط عام 2005.

وجدد لحود تعهده بالبقاء في منصبه حتى نهاية ولايته في عام 2007 قائلا "انني لن اسمح بان يتم استعباد الشعب اللبناني الذي عانى بما فيه الكفاية ومن اراد ذلك فانه لن يتمكن من هذا الامر الا باعادة لبنان الى مخاطر الحرب الاهلية."

واضاف "انني حامي الدستور في البلاد وضامن للشعب اللبناني حرياته وامنه وانا لن ادع لا الدستور ولا الحريات ولا الامن تحت رحمة حكومة هي في احسن الاحوال غير مسؤولة ومسودة حكومة وفي اقسى الاحتمالات مرتبطة بالمصالح الخارجية."

ويعتقد كثير من اللبنانيين ان تمديد ولاية لحود ثلاث سنوات اضافية في عام 2004 جاء بايعاز من سوريا وقد ادخل لبنان في ازمة سياسية ووضع دمشق في صدام مع المجتمع الدولي الامر الذي اضطر سوريا الى سحب قواتها من لبنان في ابريل نيسان الماضي منهية 29 عاما من وجودها العسكري في البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى