المعلم يبحث مع مشعل تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية وحماس مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة من دون اي شرط مسبق

> دمشق «الأيام» وكالات :

>
وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)
وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)
أجرى وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس الاثنين محادثات مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) والوفد المرافق له,وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) أنه جرى التشديد خلال اللقاء على "أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في الاستقلال وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وقال مشعل في حديث للصحفيين عقب انتهاء المباحثات إن اللقاء هو "للتشاور في الموضوعات السياسية المختلفة في سوريا التي نقيم فيها والتي نعتز بدورها تجاه القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني ونحن على تواصل وتشاور دائم معها وهذه الزيارة تأتي في سياق هذا التشاور".

وصرح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل لصحيفة "الحياة" في عددها الصادر امس الاثنين، ان الحركة "مستعدة للحوار مع اي طرف دولي، بما فيها الولايات المتحدة" بدون "اي شروط مسبقة".

وقال مشعل المقيم في دمشق "باستثناء العدو الصهيوني، فان حماس مستعدة للحوار مع اي طرف دولي بما فيها الولايات المتحدة، لكن على قاعدة الندية والتكافؤ ومن دون اي شروط مسبقة".

ورفض من جهة ثانية الشروط التي تفرضها اسرائيل والمجتمع الدولي على حماس وفيها الاعتراف باسرائيل ووقف العنف وتعديل ميثاق الحركة الذي يدعو الى القضاء على اسرائيل.

وقال مشعل "موقفنا واضح. لا نقبل هذه الشروط الظالمة وغير الواقعية من جهة،وهذه الشروط ثبت فشلها من جهة أخرى. هناك اطراف فلسطينية اخرى وافقت على اجراء هذا التغيير من دون ان يقابل ذلك باي تغيير في الموقف الاسرائيلي او في الموقف الدولي"، في اشارة الى السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح.

وطالب مشعل "الاسرة الدولية بتحمل مسؤوليتها في دعم الشعب الفلسطيني"، في اشارة الى الدعم المالي للسلطة.

وعن العلاقات مع سوريا، قال رئيس المكتب السياسي في حماس ان "سوريا هي من اكثر الدول سعادة بفوز" حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيرة.

واضاف "هي بالتأكيد في وضع آخر غير وضعها ما قبل فوزنا لان علاقتنا مع دمشق قوية وقديمة، وهناك قسم كبير من اعضاء المكتب السياسي يقيم في دمشق. لهذا دلالات سياسية كبيرة، اذ انه (فوز حماس) يكسر الكثير من حلقات الحصار الظالمة على سوريا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى