لكــى لا نخطــئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
جسر التواصل..وصلتني أبيات شعرية من ابنتي الأستاذة فاطمة حسن عمر تعبّر عن التواصل بين اليمن والسودان. ويلاحظ أن الأبيات مكتوبة باللهجة العامية، ولكنها لهجة قريبة من اللغة الفصحى. تقول فاطمة:

فتحتْ ذراعيها وقلبها السودان

للمحبين زوار نهر النيل

للناسجين من شعاع الشمس أجمل الألوان

تزينها نجوم الليل..نجوم النيل

لمن غنوا بصوت واحد أعذب الألحان

بوعد بالأمل.. بالآتي الجميل

تلاشت في حناجرهم خارطة الأوطان

وبقى الفن وحده الأصيل

فاض القلب حنين وفاض أشجان

فؤادي فرح.. غرّد أعذب الألحان

ومن بين كل الحاضرين بحُب وحنان

ساحل أبين هام في هواك يانيل

الشكر الجزيل لابنتي العزيزة الأستاذة فاطمة.

أحمد سالم يرد على باهديلة

الفرق بين الخطأ والنادر

1- الخطأ اللُّغوي هو الذي يكون مخالفاً لقواعد اللغة المطّردة دون أن يكون مع المتكلم استشهاد من القرآن الكريم أو كلام العرب المستشهد به أو حديث شريف عند من يرى الاحتجاج به مثل نصب اسم كان ورفع اسم إن. أما إن كان مع المتكلم بيت شعر يستشهد به أو غير ذلك وكان مخالفاً لما فشا على ألسنة العرب فهذا يسمى نادراً. وقد أرسلنا كلام حاتم الطائي إليك شاهداً آخر من شواهد المكودي والسيوطي والأشموني على ألفية ابن مالك وهو:

فقلتُ أغراني القدوم لعلني

أخُطُّ بها قبراً لأبيض ماجد

وما استدل بها الأخ ماهر من الآيات والحديث الشريف يدل على خطأ هذه اللفظة بل على ندرتها، كما قال ابن مالك في ألفيته.

2- الأخ ماهر كتب بيت ابن مالك بإسقاط الواو قبل مع. والصواب ما ذكرته مع تسكين العين للضرورة. وختاماً أقول للأخ ماهر معارضاً بيت الطائي:

أريني دليلاً فيما قلت لعلني

أرى ما تراه أو أفوز فأسعدا

الياء في أريني أثبتت للضرورة وحقها الحذف والله أعلم.

الشكر الجزيل لأحمد سالم صالح وماهر باهديلة.

الترقوة والتراقي

الأخ عبدالسلام أحمد عبدالله المحاسب بجامعة عدن يسأل عن معنى الترقوة والتراقي. الترقوة( بفتح التاء وسكون الراء وضم القاف): العظم الذي في أعلى الصدر بين ثُغرة النحر والعاتق وهما ترقوتان وجمع (تراقي) وترايق.

يقال بلغت روحه التراقي أي شارف الموت، وقد جاء في التنزيل العزيز قوله تعالى: {كلا إذا بلغت التراقي} القيامة 26.

قشعريرة

سألني سائل عن كلمة «قشعريرة».. نطقها ومعناها.

تنطق قُشَعْريرة( بضم القاف وفتح الشين وسكون العين)، ويخطئ من ينطقها (بفتح القاف وسكون الشين). ومعناها: الرِّعدة (بكسر الراء) والرعدة اضطراب الجسم من فزع أو حمى أو غيرهما.

في الأسبوع القادم

الإجابة عن أسئلة كل من الطالب عوض سالم بن سعد والأستاذ علي محمد زين سقاف الجفري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى