احتجاج في أفغانستان على نشر رسوم مسيئة للنبي ومهاجمة مسجد شيعي
> غزنة/أفغانستان «الأيام» رويترز :
> احتج أكثر من سبعة آلاف أفغاني امس الثلاثاء على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في صحف أوروبية ونددوا بالهجوم على مسجد شيعي في العراق ووصفوه بأنه "مؤامرة من الكفار".
ولقي عشرة على الأقل حتفهم في عدة أيام من الاحتجاجات في أفغانستان بسبب الرسوم في وقت سابق من فبراير شباط ولكن المظاهرات تراجعت كثيرا منذ ذلك الحين.
وذكر مسؤولون أن احتجاجات قامت امس في غزنة وهي بلدة تقع إلى الجنوب الغربي من العاصمة كابول وشارك فيها أكثر من سبعة آلاف متظاهر بينهم أفراد من الأقلية الشيعية والأغلبية السنية.
ووصف سيد غلام سخي رئيس المجلس الإسلامي في غزنة الذي شكلته الحكومة نشر الرسوم والهجوم في العراق وانتهاك حرمة المصحف بواسطة جنود أمريكيين بأنه عمل "الصهاينة".
وأضاف إن تلك الأحداث "يرتبط كل منها بالآخر وهي من عمل الكفار."
وذكر المولوي جيلاني وهو رجل دين بارز آخر في غزنة الهجوم على مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري بالعراق في الأسبوع الماضي والذي أشعل أعمال عنف طائفية بأنه جزء من "مؤامرة حاكها الكفار لإحداث عداء" بين السنة والشيعة.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون وعراقيون أن تنظيم القاعدة في العراق الذي يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي أمر بشن هذا الهجوم في سامراء لإحداث فتنة طائفية على أمل إعطاء المقاتلين المبرر الكافي في المنطقة لمواصلة الجهاد.
وسببت الرسوم المسيئة التي نشرت لاول مرة في صحيفة دنمركية في العام الماضي وأعيد نشرها في صحف أوروبية أخرى قيام احتجاجات من المسلمين في كل أنحاء العالم.
ولقي 16 على الأقل حتفهم في أفغانستان في مايو آيار الماضي خلال مظاهرات بعد نشر مجلة نيوزويك الأمريكية تقريرا عن أن محققين أمريكيين انتهكوا حرمة المصاحف.
وسحبت المجلة ذلك الموضوع ولكن الجيش الأمريكي ذكر فيما بعد تفاصيل عن خمس وقائع قام فيها سجانون أمريكيون بالتعامل بشكل "غير لائق" مع مصاحف.
ولقي عشرة على الأقل حتفهم في عدة أيام من الاحتجاجات في أفغانستان بسبب الرسوم في وقت سابق من فبراير شباط ولكن المظاهرات تراجعت كثيرا منذ ذلك الحين.
وذكر مسؤولون أن احتجاجات قامت امس في غزنة وهي بلدة تقع إلى الجنوب الغربي من العاصمة كابول وشارك فيها أكثر من سبعة آلاف متظاهر بينهم أفراد من الأقلية الشيعية والأغلبية السنية.
ووصف سيد غلام سخي رئيس المجلس الإسلامي في غزنة الذي شكلته الحكومة نشر الرسوم والهجوم في العراق وانتهاك حرمة المصحف بواسطة جنود أمريكيين بأنه عمل "الصهاينة".
وأضاف إن تلك الأحداث "يرتبط كل منها بالآخر وهي من عمل الكفار."
وذكر المولوي جيلاني وهو رجل دين بارز آخر في غزنة الهجوم على مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري بالعراق في الأسبوع الماضي والذي أشعل أعمال عنف طائفية بأنه جزء من "مؤامرة حاكها الكفار لإحداث عداء" بين السنة والشيعة.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون وعراقيون أن تنظيم القاعدة في العراق الذي يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي أمر بشن هذا الهجوم في سامراء لإحداث فتنة طائفية على أمل إعطاء المقاتلين المبرر الكافي في المنطقة لمواصلة الجهاد.
وسببت الرسوم المسيئة التي نشرت لاول مرة في صحيفة دنمركية في العام الماضي وأعيد نشرها في صحف أوروبية أخرى قيام احتجاجات من المسلمين في كل أنحاء العالم.
ولقي 16 على الأقل حتفهم في أفغانستان في مايو آيار الماضي خلال مظاهرات بعد نشر مجلة نيوزويك الأمريكية تقريرا عن أن محققين أمريكيين انتهكوا حرمة المصاحف.
وسحبت المجلة ذلك الموضوع ولكن الجيش الأمريكي ذكر فيما بعد تفاصيل عن خمس وقائع قام فيها سجانون أمريكيون بالتعامل بشكل "غير لائق" مع مصاحف.